رسالة الى المفكر زيد الوزير.
استاذنا الفاضل زيد بن علي الوزير حفظكم الله.
كم نحن اليوم احوج الى تواصلك معنا ومع الوطن الذي هو بأمس الحاجة الى صوت العقل والحكمة التي مثلتها منهجيتكم الفكرية والسياسية.
لقد كان لكم رأي في كل الأزمات التي عصفت بالوطن ارضاً وشعبا في مراحله التاريخه وكان رأيكم يُمثل جسر إنقاذ للأمة.
واليوم تعصف بالأمة أشد ازماتها المعاصرة التي تهدد نسيجها الإجتماعي بالتمزق من خلال بعدها الطائفي والمذهبي والمناطقي من خلال هيمنة حاملي هذه الثقافة على موجهي الأحداث وصانعيها،
لقد حملتم بيت الوزير على مر التاريخ أمانة المسؤولية في الفكر والعمل وتحملتم في سبيل ذالك اهوال القتل والتشريد والتهجير ومصادرة الحقوق ولم يثنكم ذالك عن المنهج الذي اخترتموه لأن المسؤلية في منهجكم مغرم لا مغنم.
ما احوج اليمن اليوم الى صوتكم ومنهجكم لينقذ اليمن من الصراع الطائفي الذي تقوده مدرسة التكفيريين الجدد من جارودية ودواعش.