هل القتل تحت مسميات الروافض والنواصب و التسنن والتشيع من دين الله ويقبله الله ؟
وهذا يقودنا الى تساؤل اخر ما هو حكم من قتل مؤمنا في كتاب الله ؟.
لنتدبر معا قوله سبحانه وتعالى (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً) (92) سورة النساء.
(وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) (93) سورة النساء.
لقد وصف الله بكتابه العزيز اتباع الرسالة المحمدية بالمؤمنين ولذا نجد عبارة يأيها الذين آمنوا ، تسبق كل أوامر التكاليف والنواهي.
لذلك فأمة محمد عليه الصلات والسلام بمختلف مذاهبهم ، هم المؤمنون ، وفي كتاب الله يستبعد سبحانه وتعالى أن يقتل مؤمناً مؤمناً آخر الا عن طريق الخطأ ، وتوعد من يقتل مؤمناً متعمدا بالأتي
:
١- جزاؤه جهنم.
٢- الخلود في جهنم.
٣- غضب الله عليه .
٤- لعنة الله عليه.
٥- أعد الله له عذاب عظيم.
لذلك كيف يصف هاولائي القتله أنفسهم بأنهم من أتباع الإسلام المؤمنون برسالته.