اتهام 14شخصية حضرمية بتسليم حضرموت لصنعاء والمطالبة بمحاسبتهم

*- شبوة برس- حاص

اتهم الناشط الحضرمي "عمر سالم باوزير" 14 حضرمية بارزة وقيادات محلية بنشر صورهم دون أسمائهم بأنها سلمت حضرموت وثرواتها لقوى يمنية من بينها أحزاب المؤتمر والإصلاح والحوثيون، واعتبروا أن دعوات هؤلاء للحديث عن "حقوق حضرموت" كلام لا يصدق، بينما تذهب أعظم الخدمات لصالح "أسيادهم في صنعاء وعمران".

وأوضح "عمرو سالم باوزير" في تغريدته على منصة إكس أطلع عليها محرر "شبوة برس" أن "معظم هؤلاء أضرّوا بحضرموت ولا زالوا يتآمرون عليها"، مشدداً على ضرورة كشف الحقائق ومساءلة من يثبت تورطه في تسليم الموارد والمصالح الخارجية على حساب أبناء المحافظة.

وعلق أبو بكر بن حمود موافقاً على موقف باوزير: "أخي عمرو كما ذكرت، معظم هؤلاء أضرّوا حضرموت ولا زالوا يتآمرون عليها"، مطالباً بأن تكون هناك وقفة جادة مع من ثبتت إساءتهم للمحافظة.

وعلق المهندس مناف الكاف مستذكراً فترة السلاطين وكيفية حكمهم لحضرموت، معبراً عن استغرابه من سياسات الجمهوريين والتقدميين التي وصفها بأنها "أدت إلى النهب والجوع والتنكيل"، وأضاف أن بعض من تبنوا الفكر اليساري ثم تحوّلوا لاحقاً إلى مرجعيات إخوانية لم يحمّلهم المجتمع مسؤولية ما ارتكبوه من جرائم بحق المجتمع والحضارة المحلية، وقال إن من يتصورون العودة إلى السلطة الآن يجب محاسبتهم أولاً إذا أردنا خيرا لحضرموت.

وكتب حيدر عمر العطاس أن "هؤلاء لصوص وفاسدون لكن اقترب موعد الحساب والعقاب ولن يفلتوا"، فيما دعا "عبدالعزيز النهدي" من وصفهم بـ "من عبَّر عن انبطاحهم" إلى التوقف عن التسليم للأطراف الخارجية، موضحاً أن ظروفاً قد تكون دفعت بعضهم لذلك لكنه يرى أن الشعب الحضرمي بات يرغب بدولة مستقلة لا مكان فيها للممارسات القديمة.

من خلال أطلاع محرر "شبوة برس" على الصورة التي أرفقها باوزير بتغريدته تعرفنا على الأشخاص التالية أسمائهم وهم:

أحمد عبيد بن دغر، سالم الخنبشي، عبدالله صالح الكثيري، عمرو بن حبريش، صالح بن حريز، عبد الهادي التميمي، صلاح مسلم باتيس، بدر باسلمى، محسن علي باصرة، أكرم نصيب العامري، عصام حبريش الكثيري، وعدد آخرين، مطالبين بالتحقيق العاجل مع كل من وردت أسماؤهم في هذه الاتهامات وإظهار الأدلة أمام الرأي العام.

ودعا النشطاء إلى توحيد الصف الحضرمي وإلى خطوات عملية لمطالبة الجهات المختصة بفتح ملفات تسليم الموارد والصفقات المتعلقة بالمحافظة، مؤكّدين أن الكلام وحده لم يعد كافياً وأن ثمن الصمت باهظ.