صعّد أبناء مدينة تريم بمحافظة حضرموت، اليوم السبت، من جهودهم الشعبية بمنع دخول شحنات القات إلى مدينتهم، في خطوة تهدف إلى التصدي لانتشار هذه النبتة وما تسببه من أضرار اجتماعية واقتصادية وأمنية.
ويؤكد الأهالي أن منع القات لا يرتبط فقط بآثاره الصحية والاجتماعية، بل يمتد ليشمل مخاطره الاقتصادية الخطيرة، حيث يشيرون إلى أن تجارة القات تسهم في تهريب كميات كبيرة من العملة الأجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين، ما يفاقم الأزمة الاقتصادية ويؤثر سلباً على استقرار سعر الصرف في المناطق المحررة.
ودعا أبناء تريم السلطات المحلية والأجهزة الأمنية إلى تشديد الرقابة على منافذ المدينة ومنع أي محاولات لتهريب القات، مؤكدين عزمهم على مواصلة هذه الحملة الشعبية لحماية مدينتهم واقتصاد البلاد.
محرر "شبوة برس" من خلال تواصله مع عدد من الناشطين والمهتمين بالشأن العام الحضرمي قدروا خسائر اليمن وموردي القات بخمسة مليار ريال يمني لهذا اليوم وهو القات المصدر إلى المهرة وشرق حضرموت ناهيك عما يستهلكه وادي وساحل حضرموت وبقية محافظات الجنوب بمبالغ مالية خرافية كل تستنزف من جيوب الجنوبيين"