الراشد: التاريخ الأسود للإرهاب الإسلامي قتل وذبح تحت المنبر وصلب وحرق كتب

شبوة برس – خاص

غرد الكاتب والصحفي السعودي المعروف عبدالرحمن الراشد على منصة "إكس" في منشور رصده محرر "شبوة برس" متناولاً ما وصفه بـ"التاريخ الأسود للمتطرفين"، الذين مارسوا العنف والإقصاء ضد كبار العلماء والمفكرين في التاريخ الإسلامي.

واستشهد الراشد بما نقله د. مصطفى راشد عن سلسلة من جرائم التطرف التي طالت رموز الفكر والعلم، قائلاً إن الإمام الطبري قُتل، والحلاج صُلب، والمعرّي حُبس، وسُفك دم ابن حيان، ونُفي ابن المنمر، وأُحرقت كتب ابن رشد والأصفهاني، وتعرض الفارابي والرازي وابن سينا والكندي والغزالي للاضطهاد والتكفير.

وأضاف أن المتطرفين قتلوا السهروردي، وقطعوا أوصال ابن المقفع، وذبحوا الجعد بن درهم (ذبحه خالد القسري بعد خطبة عيد الأضحى تحت المنبر كأضحية)، وداروا برأس أحمد بن نصر في الأزقة، وخنقوا لسان الدين بن الخطيب وأحرقوا جثته، وكفروا ابن الفارض وطاردوه، مؤكداً أن هؤلاء المجرمين شوهوا الدين وسفكوا الدماء باسم العقيدة.

ملاحظة من محرر شبوة برس: من المهم التنويه إلى أن الكاتب أغفل الإشارة إلى إحدى أعظم الفواجع في التاريخ الإسلامي، وهي مذبحة الإمام الحسين بن علي وسبعين من أهل بيته، وسبي بنات رسول الله ﷺ على يد يزيد بن معاوية، وهي جريمة بشعة ومنكرة في حق سبط رسول الله وأهل بيته الأطهار.

واختتم الراشد تغريدته بدعوة صريحة إلى التعلم من التاريخ ومواجهة الفكر المتطرف، لأنه يمثل – على حد تعبيره – العائق الأكبر أمام التقدم والتنوير وأشد أعداء لله والدين.