تقول الإحصائيات الرسمية أن حوالي 32 الف طفل تيتموا وفقدوا أهلهم وهناك عشرات الآلاف من الأرامل بحاجة إلى مساعدات انسانية (خاصة) لأن معظمهم لا يستطيعون حتى الحصول على حصصهم من شاحنات الإغاثة.
هناك أرامل مرضعات لا يستطعن الوقوف في الطوابير الطويلة والتدافع على كيلو طحين او أرز، هؤلاء هم أولى بمساعداتكم من سوريا ولوس أنجلوس.
التفتوا إلى هذه الفئات التي ستشكوكم إلى الله ان لم تساعدوها وتدعوا لكم اذا قدمتم لها ما يسد رمقها وأجر مساعدة الملهوف عند الله عظيم.
لا تنسوا أن آلاف الأسر لازالت تبحث عن ذويها ولا تعلم مصيرهم.. سمعت مناشدة امرأة لديها خمسة اطفال تسأل كل من تقابله عن زوجها الذي انقطعت أخباره منذ 10 اشهر لاتعلم عنه شيئا.. تشكي إلى الله معاناتها وتسأل (كيف أصنع مع هؤلاء الأطفال؟ من اين اطعمهم؟)... معاناة صعبة وأمة نائمة تخلت عن اخوانها.
غزة أولى من غيرها ولايوجد عذر يعذركم بعد سريان الهدنة وانسحاب جحافل الاحتلال منها.
عبدالله سعيد القروة
24 يناير 2025