*- شبوة برس - رائد عفيف
تتداول العديد من المواقع اليمنية أخباراً عن تغييرات متوقعة في الهيئات والمصالح الحكومية، مع تأكيدات بأن معظم هذه التغييرات ستكون إيرادية. لكن، هل ستعود هذه التغييرات بالنفع على الشعب، أم أنها مجرد عمليات تجميلية تهدف لإخفاء الفساد المستشري؟
على مر السنوات، شهدت البلاد تغييرات عديدة في المناصب الحكومية، لكن كثيرًا ما كان هذا التغيير يأتي بفاسدين جدد، يبدون أكثر سوءًا من السابق. ومع ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، يشعر المواطنون بأنهم لا يحصلون على أي فائدة من هذه التغييرات، بل إنهم يدفعون الثمن من قوت يومهم.
المواطن بات يدرك أن هذه التغييرات تهدف في الأساس إلى تعزيز مصالح المسؤولين وأتباعهم، وليس لخدمة الشعب. فبدلاً من أن تكون هناك خطوات حقيقية نحو الإصلاح، نجد أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي يزداد سوءًا، مما يزيد من حالة الإحباط وفقدان الثقة في الحكومة.