والبداية من اسرائيل حيث كانت لعبة المجرم شارون في تحريكها المباشر لزعماء من الثورجيين اكثر اتقانا وحبكة حتى اطاحت بهم ثورة الربيع العربي التي التفت عليها جماعة إخوان الشيطان وافرغت تلك الثورة من مضامينها وغايتها في بناء دول راشدة واقل فسادا ووضع حد لتوريث الحكم في الجمهوريات العربية.. بينما لعبة المجرم نتنياهو مع كباشه في المنظمات الجهادية الاسلامية القاعدة وداعش وإخواتهن لعبة سمجة وفي غاية القذارة والاجرام ولكن مازالت فصولها تتوالى والله اعلم بمالات نهايتها رغم ان مشروعها واضح دولة اسرائيل الكوبرى.. مشهد لعبة نووي إيران واطماعها التوسعية في الخليج العربي _ الذي تعتسف اسمه إلى الخليج الفارسي_ مع استمرار احتلالها لثلاث جزر إماراتية وارض الاحواز العربية واخيرا سيطرتها الكاملة على اربع عواصم عربية والخامسة التي عرقلت اندفاعها عاصمة الجنوب العربي/عدن الباسلة مما اضطرها إلى التقارب مع قائدة تحالف عاصفة الحزم المملكة العربية السعودية لإعادة احتلالها للعاصمة الخامسة تحت شعار الوحدة اليمنية وضمانتها الالتزام باتفاقيات الحدود الدولية بينها وبين اليمن الموقعة معها.. بينما يبدو مشهد عاصفة الحزم منذ مارس2015 والذي تحول إلى مشروع استثماري كبير لاوغاد واوباش كلفتهم دولهم بتنفيذ اهداف العاصفة وتم احتوأهم من قبل اوغاد واوباش عصابات اليمن بعدة طرق منها توزيع الفوائد بين تلك الادوات الفاسدة والتي لاتريد للعاصفة إن تنتصر ولاتريدها ان تنتهي نظرا للاموال الضخمة التي تسرقها تلك العصابات ومالات هذه العاصفة تترأى بوضوح الفشل.. ويتسيد المشهد الجنوب العربي الذي تحاصره كل الاطراف المحلية والإقليمية والدولية وفي مقدمة تلك الاطراف الإقليمية اسرائيل وايران وفي مقدمة الاطراف الدولية المانيا زعيمة المثليين وفرنسا زعيمة مواخير الدعارة العالمية وامريكا زعيمة محور الشر وليس امام قيادات الجنوب وشعب الجنوب غير المزيد من الصمود والمزيد من التضحيات وتوسيع دائرة الاتصالات في المحيطين العربي والإسلامي والاممية والنصر في نهاية المطاف مضمون باذن الله باستقلال الجنوب العربي بحدوده الدولية المعروفة ودولته الفيدرالية كاملة الاستقلال والسيادة بجوار حسن مع دولة محترمة يتوافق عليها الشعب العربي في اليمن العربي الشقيق.
الباحث/علي محمد السليماني