اخي فقيد شبوة والوطن والمقاومة والنضال الغالي العقيد احمد طالب المرزقي ، حزين لرحيلكم ، و حزين لعدم مشاركتي في الوداع ، وان شاركتني شبوة لا الفارعة في البكاء عليكم ، وتنكرت قياداتها وتخلفت عن واجبات حضور مراسيم تشييعكم وتخليها عن عادة حبها لالتقاط الصور والاستعجال في بثها للفضاء الالكتروني خجلا من امسها المنصرم وتخليها عنكم ، وترككم فريسة للمرض واسرة المستشفيات في عتق والمكلا وحضرموت .
واستراحة الفارعة من الزحمة ومضايقة حراساتهم لجموع مشييعكم الذين توافدوا من مختلف مديريات شبوة وانتم ايقونة نضال خالدة لن تموت في حياتها وتاريخها .
غبني لا يوصف على تنكر قيادات شبوة لرجل بحجم المناضل والمقاوم الوطني الشجاع العقيد احمد طالب المرزقي الوازن ذكره لكل ازلام المرحلة العائشين عالة على شبوة ، ونهب ثرواتها ، وارهاق مواطنيها بالاتاوات ، الذين يحرصون على عمل فحصوصات حمل الاجنة لزوجاتهم في ارقى مستشفيات القاهرة ويتركون امثالكم من رجال الوطن الاوفياء فريسة للموت في اسرة المستشفيات الداخلية مما يضاعف من معاناتهم المرضية و قهرهم النفسي على تنكر قيادات الغفلة لهم ونسيانهم في اروقة المستشفيات .
اخي .
مثلكم لايموت ، وسيظل حيا بسيرة خالدة في حياة شبوة وتاريخها .