ها هي قنوات الفتنة الإخوانية كانت تقول بالأمس “المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا”، وها هي اليوم تقول “المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات والسعودية” فسبحان الله مغير الأحوال! وغدًا سنسمعها تقول “المجلس الانتقالي المدعوم دوليًا” باعتبار المجلس الانتقالي ممثلا شرعيًا لشعب الجنوب وقضيته العادلة والمشروعة في الحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة، ثم نسأل أولئك الإخونجية فنقول لهم: وأنتم من الذي دعمكم ما بعد هروبكم من صنعاء بالعباءات النسائية؟ أليست قيادة التحالف العربي الممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات إلى أن حولتم مساركم إلى قطر وتركيا يا ناكري الجميل؟!
إنها النجاحات الجنوبية السياسية والعسكرية المذهلة التي جابت الصمرقع للإخوان وأصابتهم بالهذيان وأفقدتهم الصواب، وما من شك إذ نقول بأن المجتمع الدولي اليوم قد بات على معرفة تامة بأن القوات العسكرية الجنوبية هي من تواجه الإرهاب ويقدم التضحيات في سبيل ذلك، وليست القوات العسكرية الإخوانية الرابطة في وادي وصحراء حضرموت الداعمة للإرهاب، ولا القوات العسكرية الحوثية الداعمة للإرهاب أيضا، وهذا ما جعل القوات العسكرية الجنوبية محل تقدير من المجتمع الدولي، الأمر الذي يجعل شعبنا الجنوبي الأبي قابت قوسين أو أدنى من تحقيق هدفه المنشود في الحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة، وما النصر إلا من عند الله.. والله على ما نقول شهيد.
.