فكرت لو أذهب إلى مدينة تعز، وأعمل مراسلا لوسيلة إعلام إقليمية، وأوظف كل التقارير ضد الإخوان والحشد الشعبي، هل سيسمح لي "سالم" بالإقامة هناك؟
مع العلم أن هناك اتفاقية (يمنية - يمنية)، نص أحد أهم بنودها على وقف التراشق الإعلامي وتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الحوثي، إلا أن من هم محسوبون "زملاء مهنة"، ويعيشون بيننا يعملون على تأجيج الوضع وإثارة قضايا ليست موجودة، بهدف الهروب من الالتزامات التي نص عليها قرار نقل صلاحيات الرئيس هادي.
لست عضوا في المجلس الانتقالي الجنوبي ولا أحمل أي صفة، تخول لي الرد على التقرير الذي أعده أحد الزملاء اليمنيين في صحيفة العربي الجديد القطرية باسم مستعار، أو مطالبة الصحيفة بالكشف عن المصدر الذي نسبت له تصريحات باسم المجلس الانتقالي الجنوبي.
لكن نعيد ونكرر، "دعوا عدن تمضي بسلام نحو الاستقرار"، عدن التي احتضنت الجميع دون تمييز، رغم الطعنات الغادرة، التي وجهت لها من الذين قدموا إليها بحثا عن الأمان، ليزرعوا فيها الخوف.