جريئة تلك القرارات التي اصدرها احمد حامد لملس محافظ عدن البارح ، فالمدينة بحاجة الى دماء جديدة تضخ في شرايينها ووجوه جديدة ، وسواعد شابة ، وبحاجة لاساليب عمل جديدة ، والتغيير سنة الحياة .
ونعتقد ان هذه القرارات ستشكل نقطة تحول في حياة عدن واهالي عدن ، لقد لقيت ارتياحا شعبيا هائلا ، ففي الوقت الذي نبارك للمعينين في تلك المناصب والوظائف العامة في المديريات والمؤسسات نامل منهم ان يكونوا عند حسن ظن اهالي عدن بهم ، وان يثابروا ولايخيبوا ظن المحافظ لملس الذي وضع ثقته فيهم ، ونحن نامل فيهم ذلك ومتوسمين فيهم خيرا ، لقد وصلت الاوضاع في مدينة عدن حدا لايطاق ولم يعد في قوس الصبر منزح ، لقد وصلنا الى القاع ، ومابعد القاع هو تحت القاع ، نامل ان يبدأون من اللحظة هذه ببذل كل جهودهم كل في مجاله واختصاصة لانتشال عدن من وضعها المأساوي والكارثي ، وعلينا كمواطنين في هذه المدينة العريقة الوقوف بجانب هؤلاء واسنادهم كل بقدر همته وامكانياته .
انا على ثقة بان هذه القرارات هي بداية عودة الروح لمدينتنا الحبيبة عدن عروس بحر العرب .
فلنبداء من اليوم بفرض القانون ومحاربة الظواهر العشوائية التي شوهدت سمعة عدن ومظهرها ، على السلطات منع المدنيين من حمل السلاح والتجوال به ، وعلى السلطات محاربة البناء العشوائي ، وضبط من يقوم بالربط العشوائي للتيار الكهربائي ومحاسبتهم ، وضبط من يعكسون السير في الطرقات ومحاسبتهم ، على الجميع الالتزام بانظمة السير للمركبات والافراد ، فالانصباط يبداء من الشارع وهلم جراء
وقبل هذا وذاك على السلطات ضبط اسعار المواد الغذائية والاستهلاكية التي تمس حياة المواطن البسيط في هذه المدينة الطيبة وضبط المتلاعبين بالاسعار والتحقبق معهم واحالتهم الى القضاء .
نؤيد ونبارك تلك القرارات ونطالب المحافظ لملس بالمزيد .
* * *
حامد الحامد