في 17 يوليو 1978 تسلم علي عبدالله صالح رئاسة الجمهورية العربية اليمنية بعد أن تعهد لكل أركان الحكم في صنعاء بالإنتقام من دولة الجنوب ومحو العار الذي لحق بدولته في حرب 1972م.
ولكنه حمل دولته عاراً ثانياً بإقامة حرب أخرى على الجنوب عام 1979 كانت نتيجتها هزيمة ثانية.
وحملها عاراً ثالثاً بإقامة حرب ثالثة على الجنوب عام 1994 للإنقلاب على الوحدة ...
وحملها عاراً رابعاً بالإشتراك مع الحوثيين بإقامة حرب رابعة على الجنوب عام 2015 لتوسيع المد والنفوذ الزيدي-الإيراني إلى الجنوب.
وهكذا لا ينفك الشماليون يحيون 17 يوليو تخليدا لكل ذلك .... !!.