استبشر الناس خيرا بتولي مديرا جديدا مهمة إدارة شركة النفط فرع حضرموت الساحل لما رأوا من سلفه من تمسك واصرار على البقاء بذلك الموقع رغم إصدار قرار محافظ المحافظة حينها (صاحب فكرة اغلاق البزبوز واستعادة السيمان) ذكره الله بالخير اللواء أحمد سعيد بن بريك واعتقدنا جميعا بأن أساس الخلل هو تولي ذلك المدير الإدارة وإصراره على عدم المغادرة هو دليل حب وشغف بذلك الموقع وإصرار على الإستمرار في (تكعيفنا ) وخصوصا نحن اهل وادي حضرموت مزيداً من المعاناة في سبيل الحصول على مخصصات الوادي من تلك المادة الهامة والضرورية جدا لدوران عجلة الحياة ، ولكن الخلف لم يكن بذات فروق عن سلفه ان لم يكن أسوأ حيث انه تمتع بعدم انتقاده وذلك حبا وتقديرا في شخص المحافظ اللواء فرج سالمين البحسني الذي يعتبره اليوم اهالي حضرموت (أباً) لحضرموت ككل وحامل همّ ابنائها ، لإختياره لهذا المدير لإدارة شركة النفط فرع الساحل
ونتيجة لإستمرار معاناة اهل وادي حضرموت فأننا نتوجه للأخ المحافظ للنظر في مسألة تعمّد كما يبدو في إضعاف نسب مخصصات الوادي من النفط وزيادة مخصصات الساحل وهذا واضح جدا من خلال كميات التوزيع والاعلان عن المحطات التي يتم تموينها في الساحل دون الوادي في فترات الإزمات بالذات
المعاناة التي يتكبدها المواطن اليوم في قوت يومه اساس اسبابها المشتقات النفطية التي لاتعرف طريقا للهبوط في اسعارها بل زيادة شبه يومية تنعكس مباشرة على المعيشة وآخر صرخاتها الجديدة البيع بسعرين مختلفين وبرخصة رسميّة .. هل بإستطاعة أحد ان يفتي لمَ يحدث ذلك ؟
وماهي الأزمة الحالية التي أدت لذلك الإجراء؟
لاتوجد شفافية وماعلى المواطن غير الإنصياع
بإرتفاع قيمة اللتر الديزل او البترول يرتفع كل شئ في السوق من مأكل ومشرب وملبس وبضائع عامة وخضروات .. كيف يحدث ذلك ونحن نعيش على بحيرة من النفط يتم شفطها من قبل حكومة اقل ماتميزت به هو الفساد .
لماذا لايتم الإسراع في انشاء مصفاة حضرموت التي اوهمنا بإنشائها النظام السابق ولم يتم ذلك نكاية بحضرموت واهلها .. ما الذي يمنع اليوم من إعادة الروح لذلك المشروع الحيوي والهام
الأزمة الحالية التي تعصف بكل الناس في حضرموت هي (الشح) وللأسف في كل شئ .. نعاني اليوم من الشح حتى بالأخلاق .. فالتاجر لايهمّه أي شئ غير البيع بسعر الصرف الذي بلغ اليوم رقما قياسيا في ارتفاع قيمته ، برغم تكدّس البضائع في مستودعاتهم من سنين في بعض المواد
أين دور مكاتب التجارة والتموين أو الغرفة التجارية ؟
اين الرقابة بشكل عام على التجار ؟
كم هو هامش الربح الذي يمتع به تجار الجملة وكذلك التجزئة ؟
هل تحدده جهة ام ان الحبل متروك على الغارب ؟
صرخة اوجهها لمحافظ حضرموت أب حضرموت اليوم اللواء فرج سالمين البحسني (عليكم الإسراع في تلافي وقوع الناس في المحظور وقبل وقوع الإنفجار) .
معاناة الناس تزداد والمرتبات بسيطة ولم يطرأ عليها اي تغيير من قبل الأزمة الحالية التي تعصف بنا والتي إمتدت لأعوام ؛ والإرتفاعات مذهلة بل ومهولة والناس فقدت معظم مدّخراتها..
اللهم هل بلّغت.. اللهم فاشهد ..