لدينا قدرة رهيبة في إفشال أي مسعى لأي جهة كانت تحاول انتزاع الحقوق والمساعدة على إيجاد حلول ، وتنفض التراب..
ولم نتعض مما سبق ..
الهبة الأولى تمت شيطنتها من جهات معروفة ، وقد عرقلت نجاحها في الوادي فقط. ونجحت في الساحل ومن أهم إنجازاتها النخبة الحضرمية ..
الهبة الثانية كان الهدف منها إستكمال واستعادة مافات الوادي ليلحق بالساحل.. وأهم نقطة تبنتها هي انتشار النخبة الحضرمية على كل أرض حضرموت .. ولأنها انتزعت مادة الديزل من عمالقة المستفيدين والمتفيدين من ريعه وكلهم سلطات رسمية تمت شيطنة الهبة وقياداتها ..وقادت نفس العناصر التي أفشلت الهبة الأولى الحملة القذرة على الهبة الثانية وبعثرتها ، وتمت استعادة الديزل المدعوم للسلطات وأصبحت الهبة الثانية فرعين ..
اليوم زاد الظلم وتوغل القهر وأصبحت الناس مطحونة بكل شئ .. من ارتفاع عملة إلى تسخير كل شئ خدمة للسلطات التي تحكم .. ويأتي المواطن في ذيل الإهتمام ، ويتم انتزاع مابيده كي يصبح صفر على الشمال ، ويبيع مافوقه وماتحته ، وكل الأفعال التي تقوم بها وتتقنها السلطات هو زيادة حمل المواطن ومطاردته في لقمة عيشه وزيادة صعوبة العيش عليه.. لاينكر ذلك إلا جاحد .
شيطنة مايدور اليوم من محاولات (فيما سميت بمطارح حضرموت) التي يبدو أنها تحاول لملمة نفسها وإعادة الإصطفاف لفرض واقع لاستعادة الكرامة لا يخدم سوى مزيد من التأزيم والذهاب إلى الإنفجار ..
من يتصدون للأحداث اليوم ويسعون لشيطنة (المطارح) ركزوا ستجدون أن أغلبهم من نفس الوجوه التي تستفيد من الوضع القائم..
#بعير_في_الريم