منذ حوالي سنة تحوّل حزب الإصلاح إلى أشبه باستديو (بث حي) يتم تأجيره للقنوات الفضائية، الساعة الأولى يتم تأجيرها لضيف من قناة الجزيرة يَسُب السعودية والإمارات، الساعة التي تليها يكون الضيف تبع قناة العربية أو سكاي نيوز يشتم قطر وإيران، وبعدها مباشرة يكون الدور على ضيف لصالح قناة العالم يشتم كل من سبق، دون الحاجة حتى إلى تغيير الخلفية.
في الفترة الأخيرة أحتفظ الحزب بهذه الخاصية/الوظيفة، أي أن يكون استوديو، ولكن هذه المرة بغرفتي بث، واحدة يطلع منها ضيف قناة الجزيرة، والثاني يكون فيها ضيف قناة العربية أو سكاي نيوز، بنفس الوقت، وبنفس الخلفية ايضا!!
( طبعا أنا أتمنى أن يحدث الشباب في حزب الإصلاح ثورة حقيقية على القيادات التقليدية المهترئة للحزب لما فيه من فائدة عظيمة وإثراء للحياة السياسية، لكن ينبغي أن تكون هذه الثورة شاملة جذرية وليس على طريقة تغيير الجوقة لترديد ذات الأناشيد، قصدي الشتائم!).