عالم اليوم يريد حقائق تثبتها المستندات الصحيحة لكي يتفهم لمطالبنا ولا أعتقد أن المهرجانات والخطابات هي التي ستقنع المراقب السياسي بعدالة قضيتنا .
المشكلة إننا لاندرك أن لكل مرحلة نضالية أسلوبها وطريقتها التي تختلف عن طريقة وأسلوب المرحلة التي سبقتها.
بالعربي وتوضيح اكبر أظن والله اعلم إننا اليوم بحاجة ماسة إلى ترتيب ملفاتنا وإعادة ضبط إدارة تلك الملفات التي تحتوي على كل الجرائم التي ارتكبها نظام الاحتلال. اليمني ضد شعبنا ابتدأ بتسريح المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية الجنوبية والرمي بهم إلى رصيف الموت البطيء.
وأيضا يجب أن نعيد إحصاء شهداءنا حتى ٩٤م وبعدها نحصي شهداء ثورة الجنوب التحريرية منذ انطلاقها في 7/7/2007 وما بين التواريخ أن أعلاه.
ثم نحصي مؤسسات دولة الجنوب التي تم نهبها والاستيلاء عليها من قبل نافذين نظام الاحتلال اليمني وكذلك يجب أن يتم إعادة إحصاء الجرحى و المعتقلين الجنوبيين الذين رمي بهم في السجون والزنازين المظلمة لسنوات في المعتقلات التابعة لنظام الاحتلال اليمني في صنعاء وعدن وباقي محافظات الجنوب التي كانت تحت سيطرة قوات نظام الاحتلال اليمني الغاشم والمتخلف وأيضا يجب حصر الأراضي التي تم نهبها في الجنوب وتوزيع أراضي شعب الجنوب على قيادات وعناصر نظام الاحتلال اليمني بالهكتار بينما أراضيهم في اليمن تعتبر ملكيه خاصة وأراضينا اعتبروها ملكيه عامه وهم أصحاب الحق في نهبها .
وترافق تلك الملفات رؤية سياسية نوضح من خلالها ماهو الجنوب الجديد المراد إقامته
لو نجهد أنفسنا في إعادة ترتيب تلك الملفات والاستعداد بها لتكون بين أيدينا في ما إذا طلب من الحراك الجنوبي المشاركة في الحوار القادم تحت الإشراف الدولي فانا اعتقد أنها إي هذه الملفات التي سيتم الاستماع إليها والتي ستجعل عدالة قضيتنا أكثر وضوح وتمنحنا حق بناء دولة الجنوب الحرة والمستقلة الحديث وليس الخطابات والهزيج و التصفيق والتطبيل والتخوين للأفراد والتشرذم .
سنجلس نطبل ونزعق نفديك يا علان نفديك يا فلان ولن ينظر اويستمع لزعيقنا هذا أحد.
طبعا هذا رأيي ولا ادعي الكمال وربنا ينظر ألينا برحمته ويبعد عنا هوس التزاحم والأنانية الغير مشروعه ويجنب شعبنا ويلات الشطحات المدمرة بإذنه. تعالى.