أرى ان من يطالب باي مطلب سوا حقوقي او المطالبه بسجين انه من حقه ان يطالب اولا عبر الطرق القانونيه واذا اغلقت السطات ابوابها في وجهه فمن حقه ان يلجاء الى النظال السلمي الميداني ونحن سوف نكون معه في مقدمة الصفوف طالما والمطالب مشروعه.
ولكن ان يقوم باستخدام السلاح ضد السلطات ويقلق السكينه ويزعزع الامن في اعتقادي انه في هذه الحاله وضع نفسه في محل الشبهات والاتهام ومهما كان مطلبه شرعي الا انه افسده عندما حمل السلاح وقاوم السلطات .
النضال بالطرق السلميه له عدة طرق ووسائل ضغط منها المسيرات ومنها الاعتصامات ومنها النشرات والمطبوعات الخ ... واجزم ان الوسائل السلميه هي الاقوى والانجح من ان يحمل السلام ويفسد مطلبه الشرعي ويكون هدف سهل لضربه .
نعلم ان هناك قوى متربصه بالشعب الجنوبي وتكون جاهزة ومستعده في اي ضرف وزمان للدس باي وسيله من شانها زعزعت الامن وهي مهمتها الاصطياد في المياه العكره .
ولكن علينا ان ندرك ان تلك القوى الحاقده على شعبنا الجنوبي لن تاتي لكي تساعد من يطالب بحقوقه بالطرق الشرعيه ولكنها تاتي لتنفيذ خطه اسندت اليها من اعداء شعبنا .
وفي هذه الحاله يجب على ابناء شعبنا الانتباه لمثل تلك العناصر ومنعها من المشاركه في اي فعاله سلميه او التخريب او التحريض على اي وسيله من وسائل العنف ورصد تلك العناصر ومعرفة نواياها واهدافها.
ماحصل ليلة امس في خور مكسر ما اعتقد انه لمجرد المطالبه باسير كما روج في بعض الاخبار ولكن في اعتقادي ان الامر اخذ طابع اكبر بكثير عن كونه مطالبه بالافراج عن اسير ودخلت قوى لها مهامها وخططها في اثارة الفوضى وزعزعت الامن والسكينه في عدن بصفه خاصه والجنوب بصفه عامه.
وعلينا ان ندرك ان نظام الاحتلال اليمني لايزال يمارس نشاطه في عدن والجنوب بصفه عامه عبر مرتزقته وعملاءه وان عفاش وعلي محسن الاحمر لايزالون لديهم الامكانيات من المال والدعم ويبذلون بسخاء لعناصرهم الارهابيه الماجورة مقابل عدم احلال الامن والامان في الجنوب العربي والذي لايزال يناضل شعبنا الجنوبي من اجل استكمال تحريره واستقلاله من أسوأ احتلال همجي عرفته البشريه .
احذروا عناصر عفاش ومحسن يا ابناء الجنوب انهم موجودين وتحت مسميات متعدده.
العميد علي السعدي
14/4/2017م