انتصارات الجيش الجنوبي والمقاومة الجنوبيه في بيحان واجتهادي في التحليل....
الدفع بتغيير خطة الحرب في بيحان والانتصارات التي تحققت في بيحان مؤشر ايجابي يوحي بأن هناك استحقاقات قادمه يجب على الجنوبيين أن يعدون أنفسهم لاستقبالها بتواجدهم على الارض الجنوبيه .
ويجب أن يشمل هذا التغيير في الخطه الحربيه مكيراس وكرش وتسقط سريعا بيد الجيش الجنوبي والمقاومة الجنوبيه .
وسقوط تلك المناطق بيحان ومكيراس وكرش بيد الجنوبيين سيغير ايضا وبشكل سيكون ملحوظ في الخطه السياسيه ولصالح الجنوب وقضيته .
كنت شبه متأكد أن بقاء الاحتلال في تلك المناطق بيحان ومكيراس وأيضا كرش ليس لأن القوة المتواجدة فيها كبيره وعصيه على دحرها ولكن في اعتقادي أن الأمر ليس كذلك بل إن الخطه الحربيه كانت تراوح بين الشد والجذب بموجب مقياس دراسة مستجدات مستقبل الحرب.
مقتل عفاش فتح أفق اخر لمجريات الحرب القائمه وغير سير العمليات الحربيه واعتقد والله اعلم انه غير ايضا إلى حد كبير في التوجه السياسي للتحالف فهل نحن كجنوبيين مؤهلين لاستقبال الاستحقاقات القادمه بوحدة صف وصوت واحد ام اننا سنضيع الفرص بتسرعنا في الأحكام السطحية وكيل الاتهامات والتسابق الغير مشروع على زعامة التمثيل وضياع الفرصه؟
أمامنا فرصه وحيز لاباس به من الوقت أن نتفق ونجعل الجنوب اكبر من طموحاتنا الذاتيه فهل نحن فاعلون ؟
نمد ايدينا لبعضنا كجنوبيين ونخاطب بعضنا بلغة وطنيه واسعة النظره والبعد ونبتعد عن لغة الاستحواذ ولغة التخوين لأن هذه اللغه هي الخطر القاتل لطموحاتنا .
ونسأل الله الهدايه للجميع.
العميد علي السعدي
15/12/2017