منذ اكثر من عقدين وقطار الثورة الجنوبية منطلق بذات القوة والدفع الذاتي
ترجل منه كثيرون في محطات مختلفة، منهم من نزل في محطة عفاش ومنهم من نزل في محطة توكل وثورتها، اخرون ترجلوا في محطة خوار طرشان صنعاء، ومنهم من نزل مؤخرا في محطة العيسي واخرون في محطة معاشيق، ولازال القطار يندفع بقوة اكبر متخففا من اعباء اثقلته وهي تحاول عرقلته من داخله، كما تحاول اليوم من خارجه وذلك اسهل'
الغريب ان كل من نزل كان يطالب الجميع التوقف في المحطة التي اختارها مدعيا انه حقق الاهداف والحقيقة انه حقق اهدافه الشخصية فقط بل الانانية منها فقط .
والاغرب انهم ينزلون في احضان الاعداء على مرأى ومسمع ثم يطلبون عدم تخوينهم مدعين انهم نزلوا في المحطة الصحيحة
والحق يقول لا بل تخلوا عنكم واتبعوا طريق شياطين الفساد والسلطة .
الحقيقة الواضحة اننا ماضون وقد وصلنا الى مشارف الهدف،
فمن تخلف فهو من اختار ان يسلك طرقا غير,طريق الاستقلال' وبالتالي فلا نريد منه سوى عدم الادعاء بانه لايزال على الهدف
*صلاح بن لغبر*