الحقيقة المُرّة لمن أرادها
أن اليمن أكبر من هذا الذل الذي أُلقي به عمدًا على أيدي نخبة حاكمة وحزبية فقدت أي معنى للكرامة أو المسؤولية.
لم يمرّ على هذا البلد العريق في تاريخه الطويل هوانٌ بهذا العمق، ولا ارتهانٌ بهذا الانكشاف.
ولم يحدث أن باعت قِلّةٌ من المسؤولين المنتفعين، ومعهم صبايا “الإعاشة” في المنافي، وطنًا كاملًا بهذه الخفّة والرخص.
ما جرى لليمن ليس هزيمة شعب بل خيانة نخبة.
نخبة – أو يُفترض أنها نخبة – لا تفكر، لا تقرر، لا ترى أبعد من شاشة هاتف.
تعيش على أوامر واتساب، وتتحرك كقطيع، وتُسوّق الذل باعتباره سياسة، والانكسار باعتباره حكمة.
تخيلوا ماذا سيكتب التاريخ عن هذه الفئة الرخيصة؟
#صلاح_بن_لغبر