أريد عامر يصلّحنا فرقز عيونه وفزّعنا

2016-10-27 05:10

 

الحرب ليست مزحة سياسية أو عسكرية بل هى تضر بالجميع. تدمر طاقات البشرية والطبيعية وتخلف أرمل وأيتام. أنها تقود إلى كارثة أنسانية ومأسأه موزعة على جميع المحافظات. لهذا ندعو إلى وقف الحرب العبثية وأنجاح المفاوضات .

 

أطالة فترة الحرب أعطى الأنقلابيون الأعتقاد في تحقيق النصر. الجيش الوطني والمقاومة الشمالية تتقدم ببطء مع خسائر نتيجة للخيانات التى تحدث هنا وهناك.

الوضع العسكري في المحافظات الشمالية لصالح قوى التحالف العربي الشرعية لكن هناك أشكاليات سياسية وقبلية تؤجل النصر.

حزب الأصلاح أكبر حزب في اليمن وزعماء أكبر قبائل اليمن آل الأحمر والشائف موجودون في الرياض. أرى أن دورهم ضعيف في سير المعارك بل أقتصر على أستنزاف دول التحالف مالاً وعتاداً.

 

النصر له ثمن أن حزب الأصلاح يطمح في السلطة وقوى التحالف لاترغب فيه أنه مصدر الأرهاب في المنطقة. زعماء القبائل لهم مصالح وأطماع يجب تحقيقها. لهذا ظلت الحرب في الشمال محلك سر. لاننسى موقف الدول الكبرى من الأنقلابيين. مشكلة عويصة يجب أن يحلها التحالف العربي بالتنسيق مع الشرعية. عامل الوقت مهم .

 

أما المحافظات الجنوبية المحرره عاد إليها الأمن والأستقرار وتوقفت الأغتيالات والأرهاب. تعثرت مرحلة البناء وعادت قوى الفساد للسلطة وزادت أنتفاخاً تلتهم من المساعدات المقدمة لتطوير البلد. ظهر التخريب الأقتصادي واضح. كل هذا يجرى على مرأى ومسمع من دول التحالف. مطلوب أيقافة .