حادثة معسكر الغزل .. أسرارها وخفاياها .

الظاهر إن حادثة معسكر التدريب بمصنع الغزل بعدن ستكشف حقائق أخرى مخفية عن هوية وجنسيات المتدربين والذي يبدو واضحا من صورهم المتداولة أنهم قطعا ليسوا جنوبيين أبدا فهم أما من فئة المهمشين في الشمال وتم جلبهم كجزء من خيارات استراتيجية المخلوع والحوثي التي أعلنوا عنها كأحد الحلول للحفاظ على تواجدهم في الجنوب ولو عبر هؤلاء ، أو أنهم من دول القرن الأفريقي الذين أرادوا دخول السعودية هروبا من أوضاع بلدانهم وتم القبض عليهم في اليمن وفي الحالتين يريدون استغلالهم وتجنيدهم تحت غطاء الشرعية للاستفادة منهم مستقبلا لحاجة في نفوسهم الكل يعلمها وهي الفوضى وزعزعة الأمن في عدن والجنوب عامة وسيكون هذا المعسكر لاحقا مأوى لخلاياهم النائمة ولأفراد الامن المركزي ومليشيات الإصلاح القاعدية ممن أخرجتهم المقاومة من الباب فعادوا من الشباك.

لذا يجب على المقاومة الجنوبية ان تدخل إلى هذا المعسكر التدريبي الذي ينبغي أن يكون في العند لا عدن ، وأن تشرف عليه إشرافا مباشرا وأن تتحقق من هويات من تم تجنيدهم قبل حادثة المعسكر أمس والتي أرى أنها كانت بسبب إحساس أبناء الجنوب ممن أرادوا التسجيل ان هناك نوايا مبيتة لإقصائهم من قبل قائد المعسكر فضل عبده الغراسي المنتمي لمحافظة إب الشمالية وعصابته والذي فضح الله نواياهم الخبيثة وستفشل إن شاء الله كل مخططاتهم الجهنمية الهادفة للالتفاف على المقاومة الجنوبية وإنتصارها العظيم .

لقد أدركت الآن فحوى وأهمية ما كان يقصده الشهيد العقيد عبدالحكيم السنيدي في آخر منشور له ومطالبته بإحضار معرفين جنوبيين لكل من أراد التسجيل والانضمام لهذا المعسكر لقد لامس كلامه واقعا مختلا فاحس المحتل بخطر رؤيتك وبعد نظرك فاغتالوك ياسنيدي .

إن لم تصحوا يا أبناء الجنوب وتفرضوا واقعا لكم على الأرض وبلا تتردد قبل ان تجدوا الغراسي وأمثاله وعصابات المخلوع ومليشيات الهارب الهالك علي محسن وهم ينتشرون في شوارع عدن باسم الشرعية ويعيدوننا إلى باب اليمن مرة أخرى من باب شرعية هادي الذي قدم لكم الجنوب على طبق من ذهب فاضعتموه والذي لسان حاله يقول لكم اليوم ابسطوا سيطرتكم على الجنوب وقدموا شرعية الجنوب وشرعية مقاومته على شرعيتي ..