المتنفذون في نظام صنعاء نصبوا فخاً للجنوب. أستغلوا هوس قيادتة السياسية في أقبالها على الوحدة طواعية.
هذا الجري السريع أعماهم عن وضع أي بند لتأمين شعبهم وأبعاد الضرر عنه.
دفعوا بالجنوب كالفراشة في النار.
صحيح لحق ضرراً بالشعب الجنوبي كان آخرها حرب 1994م التى أكلت الأخضر واليابس. هب شعب الجنوب بعدها للخروج من فخ الوحدة وأعلن ثورثه التحررية السلمية.
خلال السنوات الماضية حققت الثورة نتائج أيجابية وفتحت آفاق رحبة أمامها على طريق التحرير والأستقلال.
التنازع على قيادة الثورة من قبل المكونات السياسية في الداخل وقيادة الخارج أضر بثورة شعب الجنوب. أصبح الكل يردد وحدة الصف الجنوبي وهم في حقيقة الأمر يعملون العكس. حب القيادة لازال في عقولهم لهذا لم يفسحوا المجال للقيادات الشابة.
لن تصلح أمور شعبنا إلاً بتنحي عجائز السياسة ولن يبقى شعاراً اللى شبكنا يخلصنا قائم طوال الوقت. هناك قيادات الصف الثاني والثالث لابد أن تأخذ دورها .
قوى ثلاث في الجنوب معنية بدراسة الوضع الناشئ في نظام صنعاء وتسخيره من أجل تحقيق هدف شعب الجنوب في الأستقلال.
وضوح الرؤية السياسية يقرب يوم النصر.
هذه القوى الثلاث هى قوى التحرر والأستقلال المسيطره على الشارع وتعكس حقيقة ما يريده الشعب. أما قوى الفيدرالية فهى نخبوية جاءت ضمن حرية التعبير ومبدأ الرأي والرأي الآخر.
أما القوى الأخيرة هى قوى لازالت مؤمنة بالوحدة وتعمل مع نظام صنعاء وعلى الثوره التحررية السلمية أن تحسن الخطاب السياسي معها. لن تخسر الثورة أحد سوى أعدائها ناهبوا الأرض والثروة والأنسان .
التنوع في المكونات السياسية أمر مرغوب فيه مع الأخذ بوحدة قيادات هذه المكونات وتنسيق عملها السياسي.
لن نعود مره أخرى للشمولية.
محافظة حضرموت كعادتها سباقة في هذا الجانب حين أعلنت المجلس التنسيقي لقوى التحرر والأستقلال. طريق هذا المجلس ليس مفروش بالورود عليهم العمل بصبر من أجل أزاحة الشوك والتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف التحرير والأستقلال خطوة ناجحه أن شاء الله.
على المكونات السياسية لقوى التحرر والأستقلال أن تعزز وجودها أكثر فأكثر وسط التجمعات السكنية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والجامعة.
أن جذب أعضاء جدد بنوعية أفضل يؤمن طريق النضال التحرري السلمي. الأهتمام بالكيفية قبل الكم يتوجب حضور المكونات وسط الجماهير.
بالمناسبة يعقد يوم السبت الموافق 2014/9/20م أجتماع حلف قبائل حضرموت مع الشخصيات الأجتماعية والسياسية ومشائخ والأعيان الحضرمية لأطلاعهم على آخر المستجدات ومناقشة التلوث البيئي وأضراره التى تقوم به شركات تنقيب النفط.
لهذا أؤكد ضرورة حضور قيادات المكونات السياسية.
عدم حضوركم يعني أن لكم موقف مغاير من الحلف.
أنتم بحاجة ماسة لهذه اللقاءات لشرح أهداف الثورة وكسب تأييدهم.
وضع الشروط المسبقة تلحق ضرراً بالثورة.
أنتم بحاجة لهم وموضوع التلوث البيئي بحاجة لموقفكم.
أتمنى أراكم فاعلين في هذا الأجتماع .