كل عام وأنتم بخير.. ربنا يتقبل منا صالح الأعمال أن شاء الله آمين. أهديكم تحياتي وأجمل التهاني بحلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا بالخير والبركات .
مضى شهر رمضان الكريم شهر الرحمة والمغفرة الوعتق من النار. نتمنى من الله العزيز أن يكون هذا الشهر شاهداً لنا بالغفران. شهر النقاء وصفاء السريره ومراجعة الذات.
أتمنى من قادة الحركة التحررية السلمية الجنوبية أن راجعوا أنفسهم بالتقرب إلى بعضهم البعض وتقوية وحدة الصف الجنوبي.
أن شاء الله في الأشهر القادمة أن يبادر كل منهم أن يلتقي بالآخر من أجل تشكيل هيئة تنسيقية موحدة في الخارج مهمتها قيادة العمل السياسي والدبلوماسي على قاعدة التحرير والأستقلال وقيام الدولة المدنية الجنوبية. شعب الجنوب في أمس الحاجة لذلك حتى تصل الكلمة الى موقع القرار في الدول الأوروبيه والخليجية والعربية والأسلامية.
أن الوطن الجنوبي تحيط به المؤامرات من كل جانب سياسياً وأقتصادياً وأجتماعياً وثقافياً الخ.. يتطلب من قادة الجنوب أن يواجهوا ذلك بعمل تنسيقي موحد.
لن نطلب منكم توحيد المكونات السياسية الجنوبية بل نسعى إلى تشكيل مكونات سياسية أخرى يجد فيها كل مواطن ما يصبو اليه على طريق التحرير والأستقلال.
توحيد المكونات السياسية ستقود إلى الشمولية كفانا الله شرها.
نريد هذه المكونات السياسية أن تعمل كل جهدها من أجل أنجاح الفعاليات السياسية في أرض الجنوب. بعيداً عن التخوين والأقصاء كل مواطن جنوبي له الحق في أن يدلي برأية مهما كان يختلف معه البعض ويلتقي معه البعض الآخر.
مطلوب الدفع بالحركة التحررية السلمية إلى الأمام.
مرت ما يقارب السبع السنوات من النضال وقادة الحركةالتحررية السلمية الجنوبية يلوكون على ألسنتهم وحدة الصف الجنوبي ولم يتحقق ذلك. اليوم نحن بحاجة إلى هيئه تنسيقية موحدة من كل المكونات السياسية مهما بلغ حجمها رئلستها بالتناوب فصلياً. هل نستطيع تحقيق ذلك ؟
ايها القادة في الخارج أرجعوا إلى صوابكم وكونوا مع أرادة شعبكم. لا تجعلوا قضية الجنوب مثل قضية فلسطين.
نظام صنعاء زرع في الجنوب تنظيم القاعدة (أنصار الشريعة) وبها أستطاع تدمير المدن الجنوبية بحجة مكافحة الأرهاب وهاهى حضرموت الداخل والصحراء في فوهة بندقيتهم ولم نسمع شيئاً عن كيفية أيقاف ذلك ؟ عثرات كثيرة أستطاع نظام صنعاء أن يضعها لأضعاف الحراك ولكن هيهات يتحقق له ذلك .