د حسين لقور بن عيدان

[email protected]

طبيب درس الطب في كلية الطب جامعة عدن البكلاريوس والتخصص في جامعة جرينوبل فرنسا وعمل مطلع الثمانينات مدير للخدمات الصحية في محافظة شبوة ثم معيدا ومدرسا بكلية جامعة عدن وبعد الدراسة في مرنسا عمل مديرا لمستشى الشرق الاوسط في بيروت نهاية 1994 حتى 1998 وبعد ذلك مديرا لعدد من مستشفيات الرياض حتى الان

  اذا اردنا أن نسقط على ما جرى في 26 سبتمبر 62م انها ثورة سنجد صعوبة في ذلك لا لأننا وجدنا انفسنا في مواجهة أدعياءها و انما لان تعريف الثورة لا يستوعب ما جرى.   الثورة هي التغيير الشامل ا...

  من يعتقد أن هذه الجماعات العنصرية في سلاليتها و المتطرفة في مذهبيتها ستجنح للسلام فهو واهم و قاصر الفهم والنظر و جاهل بالتاريخ.   إن مشروع سلطة الإمامة الحوثية في صنعاء ليس كيانا عابرا...

  من الطبيعي أن تتوالى الأزمات التي يمر بها اليمن و الجنوب العربي ولعل أسوأها هي الحرب ذاتها و ما خلفت من اثار مدمرة بشرية واجتماعية و مادية.   سنوات صعبة للغاية عاشها ويعيشها الناس في من...

  عندما يسقط الحكم في قبضة عصابة سياسية تحت مسمى شرعية، تتفق و تتنافس فيما بينها على نهب موارد الدولة و تدمير البلد و تجويع ملايين الناس، هذه العصابة لم ولن تعرف يوماً معنى المسؤولية، و ما هي إد...

   يظهر عدد و لا أقول جميع النشطاء اليمنيين و حتى بعض الخليجيين من بقايا الإخونجية نيران حقدهم وتشفيهم بطريقة لا تعكس خصومتهم بل كراهية مقززة، عند إستشهاد كل قائد وجندي جنوبي في مواجهاتهم م...

   من أخطر ظواهر و نتائج حرب ٢٠١٥م، هذه العسكرة العشوائية التي يشهدها الجميع دون ضوابط أو مقاييس إلا ضوابط الشلل القبلية و الحزبية حتى أصبح المواطن لا يعرف من الجهة المسؤولة عن أمنه.  ...

  سيصدم المهرولون وصانعوا الفشل ومُدرءاه من الواهمين وراء سراب سلام وهمي مع الحوثة.   الذين يعتقدون أن الحوثة سيلقون السلاح و يجنحون للسلم أو أنهم سيحترمون العهود والمواثيق، سيسقط وهمهم ع...

  هل أصبح أهل اليمن قبائل و مشايخ و عسكريون عاجزين عن مقاومة إستعبادهم من قبل خمسين أسرة هاشمية؟   أيعقل ان هناك اليوم بعضا من شعوب المنطقة يمكنها أن تتعايش مع هذه السلالة العنصرية، أما ن...

  لم تتعرض جماعة إخوان المسلمين للإنقسام كما تعيشه الآن، و لم تفقد الملاذات التي تأويها حتى في اوج صراعها مع مصر في الخمسينيات و الستينيات كما هي عليه الآن.   بحثت الجماعة و المتأسلمون ال...

  لعب الصغار، والعبث الذي تمارسة الشرعية الافتراضية سينتهي، و ستنتهي اللعبة، بل أن زمان لعب الصغار سيختفي كما اختفى غيره من العبث، لان الصغار تنهكهم تعقيدات اللعب و سريعا ما يفقدون الصبر و السيط...