سنواتٍ طويلة، ظلّ الإخوان في اليمن ينكرون تبعيتهم للتنظيم الدولي، حتى جاء شوقي القاضي ليعلن صراحة أن الانتماء لتنظيم الإخوان شرف ورجولة، على حدّ تعبيره.
وإذ نحيّي فيه شجاعته على هذا الاعتراف، إلا أننا نعرف تنظيم الإخوان، منذ أكثر من ثلاثة عقود، كتنظيم متطرف استغل الدين الإسلامي لشرعنة حرب علي عبدالله صالح على الجنوب، وشاركوا فيها بلباس "الأفغان العرب".
وفي حرب 2015، لم يكن موقفهم مختلفًا، فقد دعموا الحوثيين، كما تجلّى ذلك في فتاوى محمد الإمام الصادرة من معبر.
الإخوان في اليمن، كغيرهم من فروع التنظيم في الأقطار العربية، مصنَّفون ضمن قوائم الإرهاب، وقد أدرجتهم السعودية ضمن تلك القوائم منذ عام 2014.
#صالح_أبوعوذل