قال كاتب سياسي حضرمي: "لا للفتنة ولا للتجزئة ولا للعصبية المقيتة ولا من ينادي بها.. لن نسمح ان تكون حضرموت لبنان ثانية في جزيرة العرب، ولا للاثنا عشرية المجوس والكفر".
جاء هذا الرفض والتحذير من المآلات الخطيرة التي تنزلق إليها حضرموت بفعل النزق والطيش وتدخل الأعداء التاريخيين مع مشاغبات "عمرو بن حبريش" في موضوع للكاتب الأستاذ "سعيد أحمد بن إسحاق" أطلع عليه محرر "شبوة برس" وننشر نصه:
حضرموت الجنوب لا تيأسي
لا للفتنة ولا للتجزئة ولا للعصبية المقيتة ولا من ينادي بها..
الوطن للجميع وبسواعد أبنائه تبنى وتعلو، لا لأجل الاحتلال يبقى للتقاسم كم نسبتي و درجة منصبي.
لن نسمح ان تكون حضرموت لبنان ثانية في جزيرة العرب، ولا للاثنا عشرية المجوس والكفر... في مهد الانبياء والرسل مقام.. فأهلا بالموت ان كان قدري، مدافعا عن ديني ووطني وهويتي فتلك عقيدتي مؤمنا بالدين والوطن و بالشهادة أعتلي الى الفردوس بهما أرتقي.. وتبا لكل من ينادي بالمكبرات عاليا للتناحر والفتن، ومتبخترا مكابرا بعرقية القبيلة ومقت النسب، بعدما عافها الاسلام والزمن، وحرم الرق ومطهرا للارض من المجوس والوثن. الله أكبر للعداء.. تدوي في الدنيا نشيد
كل الوفاء والولاء.. لموطني وللشهيد
ترابه كحل العيون.. أرواحنا فيه تهون
قسما بربي لا نخون
حفظ الله حضرموت وستبقى حضرموت منارا للاسلام وللثقافة والعلم.. نقية من العبودية والجهل.
حضرموت يا مسقط الراس للأجداد والنسل لا تيأسي.. أصبري فما بعد العسر إلا اليسر والفرج.. فأفرحي إن البلاء لا يبتلى به إلا المؤمن الخير.. فذاك حب إلهي للمؤمنين للاختبار لثبيت الدين بالقلب.. وعهد الرجال للرجال للاوطان اصدق وأمتن، فلا تيأسي ياحضرموت الأمانة والأمن، حتما الى بر الأمان توصلي وتنتصر .
لن تكوني أبداً يوما سليبة
أ. سعيد أحمد بن اسحاق