الحقيقة المرة لايجوز لاي تكتل أن يغرد بحضرموت خارج سرب الجغرافيا والتاريخ السيادي للجنوب
ليعلم القاصي والداني ومن يريد ادارة دفة حضرموت الجنوب إلى مشاريع الفتنة ..
إلى من يريد أن تغرد حضرموت خلرج السرب الجعرافي للجنوب دون مصوغ قانوني.
إلى من يريد لحضرموت أن لاتتكامل مع شقيقاتها من محافظات الجنوب.
نقول وكلنا تواضعا وحبا لهذا الجسد الجنوبي الكبير الذي إذا تأثر فيه عضو تداعت له سائر اعضاء الجسد الجغرافي الجنوبي الكبير بالفداء والدم والحماية.
فالواقع التاريخي والجغرافي والقانوني والسيادي لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الذي اتحدت مع دولة أخرى اسمها الجمهورية العربية اليمنية يقول مافي ولن يتقرر بعد رسميا ولا يوجد لاي جهة داخل او خارج حضرموت أن ترى في نفسها الحق لاستقلالية القرار الحضرمي الجنوبي.
فلا يوجد الحق المبرر لاي تكتل أو مكون سياسي حضرمي أن ينفرد باتخأذ اي قرار سياسي اي كان .
ولا تتوفر حتى اللحظة أي صفة رسمية تخول حتى القائمين على السلطة المحلية فيها أن يجنحوا بحضرموت وفق قراراتهم المحلية..بعيدا عن الجنوب وعاصمتها عدن وبالتالي :
نقول وهذه وجهة نظرنا بناء على ماسبق الاشاره اليه أعلاه بأن الاخ عيدروس الزبيدي بصدق وعن حسن نية تواضع كثيرا حين قال في خطابه بحضرموت نثق أن أبناء حضرموت كرام ولن يبخلوا على اخوانهم أبناء عدن لتشغيل محطة الرئيس.
مما يعني أنه كان يخاطبهم بلغة التوسل واراد أن يقول لبعض القوى المتشددة قولا لينا لعلهم يستوعبون التجارب الماثلة امامهم وهو نائب رئيس المجلس الرئاسي و رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.والقائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية .ومفوض شعب الجنوب.....
كنت انتظر منه أن ينصح الجميع ويضع لهم مقارنة كيف يسمح لكم ضميركم وانتمائكم للجنوب أن تختلفوا على تموين عدن بكم برميل أو طن من خام نفط ارض حضرموت الجنوبية ..في الوقت الذي قبائل الشمال واشخاص كانوا قادة..من أهل الجمهورية العربية اليمنية ..يمتلكون حقول وآبار نفط ويمتلكون شركات نقل النفط الحضرمي بل ويهربون مئات القاطرات من صهاريج النفط يوميا ومن حقول حضرموت..فهولاء يجب أن نقف جميعا يوما ما لعله قريب كحضارم وكجنوبيين نقف في اوجاهم ونقول كفى نهبا لثروات نفط حضرموت الجنوب.
لذا ندعوا الجميع في عدم التأجيج بين اخوة الجغرافيا والتاريج والجمهورية والارض والشعب الجنوبي..
ومن يقفز عن هذا الواقع فأما فيه مس او ضربا من الجنون أو يغالي في اطروحاته أو واقع تحت تأثيرات داخلية وخارجية لاتريد للجنوب أن يظل كما عرفناه والفناه وعرفه العالم من اطراف المهرة شرقا إلى جزيرة ميون عند باب المندب غربا..
ومن يجافي هذه الحقيقة الجغرافية والتاريخية والقانونية والسيادية فهو واهم..أو يغرد خارج سرب الجغرافيا الجنوبية.
د.صلاح سالم أحمد.