ليعلم القاصي والداني أن ماتسمى الوحدة بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تمت في 22مايو 1990بلا:
اسس جغرافية
اسس سكانية
اسس اقتصادية
اسس سياسية
اسس أمنية
اسس عسكرية
اسس دينية
اسس اجتماعية
وكل واحدة من هذه الاسس كان يجب أن ينظر لها بتعمن كيف هي ؟! وهل هناك توازن وتقارب يدفع للوحدة...
أعدكم حين تاتي الفرصة لعلها قريبة سنتناول كل واحد من هذه الأسس في مقال خاص..
بالعودة إلى موضوعنا المؤسف أن بعض زعماء الجنوب السابقين الذين يتحملون ذنوب كل ما وصلنا إليه من ظلم وطغيان على أرض الجنوب لازالوا (يهذرفون ويرغون) خارج التغطية..وكأنهم لم يلاحظون ويركزون أن
هناك فارق كبير في الحجم السكاني بين الشعبين الجارين.
هناك بون شاسع في المساحة الجغرافية..لكلا البلدين.
هناك فارق عظيم في الموارد الاقتصادية..بين الدولتين.
هناك فارق نسبي عالي في الطوائف والطقوس والمنهج الديني بين الجمهوريتين.
هناك فارق ظاهر وباطن في مضمون العادات والاعراف الاجتماعية والقبلية.
هناك فارق لاحدود له في الضبط والربط والنظام العسكري وولائه وتبعية بين الوطن والقبيلة .
هناك حروب ظالمة شنت علينا بعد الوحدة وفتكت بعشرات الالاف من سكان الجنوب وهدمت بناه التحتية المنشأتية
هناك نهب منظم على مستوى حقول نفط الجنوب.. الزعامات وقبائل الشمال ولازال .أفقر هذا شعبنا واذله واوصله إلى حضيض الحياة بكل معانيها.
هناك فارق كبير في امور ومجالات وتوجهات لاتعد ولاتحصر في هذه العجالة .
رغم ذلك نستتنج أن زعماء الجنوب السابقين واللاحقين لازالوا يقعون في نفس الفخ أما تحت مغريات اقليمية ودولية لاستمرار نهب الجنوب تحت سقف الوحدة كيفما كان...
أواعتقادا من إحدى دول الجوار أن بقاء الجنوب في شراك الوحدة يخفف من الضغط عليها من تدفق سكان الجمهورية العربية اليمنية طلبا للعمل وغيره...ولتجعل من الجنوب متنفس ديموغرافي واقتصادي بل وسياسي ..ولو على حساب ظلم الجنوب.
ادعوا قادة الجنوب السابقين ممن اوقعونا في هذا الدوامة الخبيثة من علي ناصر إلى إلى البيض إلى العطاس إلى إلى إلى وهم كثر ..ممن يستثمرون قضية الجنوب لمكاسب ذاتية ومناطقية وسلطوية
اتقوا الله ..اتقوا الله ..اتقوا الله..كفى افكار مجرمة تندرج تحت الوحدة والا تقسيم الجنوب إلى كنتونات جغرافية.....عيب عليكم عليكم اخجلوا دعوا شعب الجنوب يأتلف في هويتة الجنوبية من باب المندب في اقصى الطرف الغربي ..إلى رأس ضربةعلي في أقصى الطرق الشرقي للمهرة...!!
ومن سيهرول في تجديد مهازل الوحدة باي طريقة وشكل فهو إنما يساهم في القضاء على ماتبقى من قدرات الجنوب البشرية والاقتصادية..ويصبح حينها في خبر كان الجنوب مع كل هذا الطمس في كل شي على ارضه.
ولله في خلقه شئون.
د صلاح سالم أحمد