تابعنا مراسم تبادل الأسرى في غزة ويمكن استخلاص هذه النقاط التي كتبتها بشكل سريع بعد مشاهدتي صباح اليوم لمراسم تبادل الأسرى في غزة.
الأولى
الحفاظ على الأسرى وأكرامهم وعدم الإساءة
إليهم كما علمنا ديننا الحنيف مما عكس صورة طيبة لدى العالم بل وفي وجدان الأسرى والاسيرات في إسرائيل كيف يمكن أن تستفيد أطراف الحرب في اليمن من هذه الرسائل.
ثانياً..
التنظيم الممتاز لمراسم التسليم للأسرى وتسليمهم في غزة ومن مواقع تم تدميرها وأصبحت ركام وتسليم أكثر من أسير بوقت واحد ومن أكثر من مكان كما حصل اليوم تسليم أسرى في خان يونس وفي ميناء غزة
ثالثاً..
الحضور العسكري لكتائب القسام وهي أكثر الكتائب تنظيم وانضباط عسكري وظهورها بالزي
الموحدوبمئات المقاتلين كما شوهد هذا اليوم وهي رسائل أرادوا إرسالها لحكومة للجيش الإسرائيلي بأن التدمير للمباني والمنشآت والإنسان وان كان مؤلم لايعني القضاء على مطالب استعادة الدولة والوطن المُحتل.
رابعاً..
مهما اختلفنا مع فكر حركات الإخوان أو الفصائل المنحرفة في عقيدتها فإن مقاومة المحتل مشروعة في كل قوانين الأرض والتشريعات السماوية والسلام لن يتحقق بدون الإعتراف بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته واستقلاله.
خامساً..
من المهم للقادة العرب وقادة المقاومة في فلسطين أن يلتقون والاستفادة مما حدث خلال العام المنصرم واحتوى المقاومة وعدم تركهم للذهاب لخيارات التحالف مع قوى غير عربية كما حدث مع إيران والطلب منهم للعودة للصف العربي وكذلك أن يدرك العرب أن قضية فلسطين والقدس مسؤولية العرب كلهم والتخلي عنها من الحكومات العربية وصمة سوداء في جبين كل عربي ومسلم ونظام وسلطة.
سادساً..
لاحظوا في عدن وبلادنا كم سنوات لنا ونحن ندعو للتنظيم والانضباط العسكري وللأسف ماتزال بعض الوحدات لم تستطع تعلم كيف ترتدي البدلة أو البزة العسكرية بل تجد
النقاط العسكرية كل نقطة ترتدي شكل من الملابس وكأننا في سوق لعرض الملابس ونحيي دور الشرطة العسكرية التي قامت مؤخرا بضبط المخالفات في الزي العسكري.
في غزة على الرغم من الحرب والدمار لأكثر من عام ونصف ووضع غزة الصعب شاهدنا التنظيم والانضباط العسكري لكتائب المقاومة وهيبة في اللبس والزي الموحد
فهل من يصحح في بلادنا وينتقل للبناء المنظم فوضعنا مهما كان صعب ليس كصعوبة وضع الأشقاء في فلسطين المحتلة وغزة..؟
وأخيراً في غزة وفي دمشق بسوريا وربما في لبنان التي خرجت من حروب قد يتم البدء بالأعمار وتشغيل الكهرباء ونظل نحن ننتظر وصول الديزل والنفط الخام لمحطات توليد الكهرباء في عدن والجنوب بسبب الحرب المتعمدة التي تتم لتعطيل الخدمات وبسبب الفشل الحكومي والسياسي لمن بيدهم القرار في معالجة هذا الوضع..!
مع الاحترام لكل من يعمل
بصدق لهذا الوطن.
خارج عن المقال.
أبارك لأبني الوليد بن علي بمناسبة خطوبته على العزيزة نجلة
صادق زيد الجبيري العُمري وعقبال زفافهما بإذن الله تعالى.
عميد/علي بن شنظور
أبوخالد
١ فبراير ٢٠٢٥