إجتماعات وندوات ومؤتمرات معظمها نتائجها في الادراج..!
كوادر لديهم قدرات وخبرات سابقة دورهم سيأتي في الأخرة..!
النزاهة والصدق والكفاءة لم تعد مطلوبة فالوساطة فوق كل شي..!
خدمات منهارة تُستَخدم للابتزاز السياسي جنوباً
عدم وجود رؤية لتطوير المقدرات المحلية المالية
تعطيل للصادرات النفطية التي لم تتعطل في السنوات
الأولى للحرب مع صنعاء علامات تثير الاستغراب..!
ابتزاز سياسي من أقلام صحافية ترى أن ماتكبته حق ومايكتبه غيرها باطل
تعميم للفساد وزرع ثقافة أن الكل في الوطن فاسد ثم
يطالبون بمحاربة الفساد..!
عشر سنوات تقترب منذ معركة تحرير عدن ومازال
الناس في هم الكهرباء.
غياب الرؤية المتفق عليها بين أجنحة الشرعية لبناء
الجنوب والمناطق المحررة يجعل من صنعاء الرابحة..!
عدم تقديم نموذج إيجابي في عدن رغم ماتحقق لها
من استقرار أمني وتحسن في المظهر الجمالي يجعل من الصعوبة بناء البقية..!
كل هذه العناوين تحتاج منا أن نكتب مقالات عنها بل يمكن كتابة مجلد عنها لكننا ندرك أن معظم من بيدهم القرار لايحبون القراءة ويفضلون الإختصار الشديد وكذلك النخب المثقفة الذين انشغلوا في المنافكات الجانبية والمناطقية ومهاجمة أو الدفاع عن الأشخاص بدلاً من الحديث عن الوطن وقضية الجنوب كقاسم مُشَترك لأبناء الجنوب.
البعض مع الاحترام لهم لم يرى الظلم سابقا قبل
2015 أو بعد حرب 94 وماتعرضنا له في الجنوب من إقصاء وماتعرض له الجنوب من تدمير أوصل الجنوب للمطالبة بدولته مع أن النظام كان بإمكانه معالجة تلك المظالم قبل
إذا كان حريص على الوحدة ونجدهم أكثر من يتحدثون عن الظلم والمعاناة اليوم وتناسوا أو نسوا من كانوا قبلهم في طليعة المقاومين للظلم منذ انطلاق الحراك الجنوبي في 2007 ورفضوا قبول المناصب مع السلطة وضحوا بمصالحهم الخاصة.. هذه عناوين بارزة من الواقع
ندعو للتأمل في كل فقرة وعنوان منها ونكتفي بتلك الإشارات لعلها تجعل من بيدهم القرار والسلطة ومن يعتلون المناصب السياسية والتنفيذية أن يجعلون تلك العناوين
في صدارة نقاشهم في الاجتماعات وإقرار خطط للتغيير في الواقع.
وكذلك دعوة من ليس بيدهم قرار ويهمهم خدمة دينهم ووطنهم أن يبدؤا بإصلاح أنفسهم فصلاح الذات في متناول اليد حتى لانجد انفسنا جمعيا في هذا الوطن قد جرفتنا سيول الإحباط.
وارجو أن لاينسى القارى كلامنا أول الأسطر مع انتهاء أخر سطر فنحن مشهود لنا في الوطن العربي أننا أقل الأمم قراءة رغم أننا أمة اقرأ وأكثر الناس نسيان لما نقرأ..
تحياتي للجميع
عميد علي بن شنظور
1فبراير 2025