في الأسابيع الأخيرة التي تلت قرار إدارة ترامب بتصنيف جماعة الحوثي على قائمة العقوبات واعتبارها منظمة ارهابية اجنبية بدأ العليمي في إرسال رسائل إيجابية إلى صنعاء.
من أبرز هذه الرسائل تصريحاته عن تداعيات هذا التصنيف على الوضع في اليمن بشكل عام، بما في ذلك المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليًا وهي خطة مكشوفة لإنقاذ الحوثيين
وفي هذه التصريحات، يبدو أن العليمي كان يوجه إشارة غير مباشرة لرفض التصنيف، فيما أرسل وزير خارجيته إلى سلطنة عمان ليقدم رؤية جديدة حول التطورات في اليمن، تتضمن تشكيل حكومة مشتركة تضم الحوثيين الإرهابيين واستناد الحل السياسي كمدخل لتحقيق الاستقرار وإعادة توحيد اليمن حسب الحناح الشمالي في الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي
لكن من ناحية أخرى، قد تكون هذه التحركات بمثابة مناورة من العليمي نفسه ضد المجلس الانتقالي الذي زادت وتيرة المواجهات معه في الآونة الأخيرة.حسب مراقبون سياسيون
ويرى كثير من المحللين للشأن المحلي إن تقارب العليمي مع الحوثي هو من باب حنقه على الإنتقالي الذي اوقف صفقات فساد في قطاع النفط الجنوبي لصالح نجله.
*- مراقب جنوبي