نقدر مشاعرك انور الرشيد ولكن العراقيل كبيرة

  الجنوب العربي حالة  انفرادية لاتتشابه مع سوريا ولا مع السودان الجنوب العربي كانت دولته المستقلة جمهورية اليمن الديمقراطية  الشعبية دخلت في اعلان وحدة عام1994مع الجمهورية العربية اليمنية وفشلت بشن اليمن  الحرب  على الجنوب وعلى الوحدة  في 27ابريل1994 واستعاد نظامه  السابق قبل الوحدةمع الجنوب  ملغيا الوحدة واتفاقياتها  ودستورها وفي21مايوعام1994   أعلن الزعيم الجنوبي علي سالم البيض  الخروج رسميا من الوحدة لكن  النظام اليمني  واصل الحرب وانتصر على الجنوب  واحتله في 7/7/1994..ومنذ ذلك التاريخ وشعب الجنوب يخوض نضالات متعددة الجوانب والوجوه ضد ابشع احتلال لم تعرف له  البشرية مثيلا .. فهذا النظام هو الذي شن الحرب على الوحدة وعلى مشروع بناء دولتها ومؤسساتها ويمارس العنصرية والانفصال ضد الجنوب إلى العظم  ويرفع في وجه شعب الجنوب شعار الوحدة أو الموت  وقد أدركت بعض  دول الجوار خطورة التدخل السافر  الإيراني  فقاموا بعاصفة الحزم عام2015 ولم تحقق اي نصر غير ذلك الذي تحقق على يد شعب الجنوب ومقاومته الجنوبية في 27رمضان1436 هجرية  ولكن وكما هي عادة العرب في اخطائهم فرضوا على الجنوب شرعية عبثية عبارة عن الاسوأ في نظام عفاش  وهاهم بعد عشر سنوات  يراوحون مكانهم. ولابد من تدرك دول الجوار ودول العالم حقيقة الأوضاع وعندها استاذ انور الرشيد سيكون  الحال باذن الله غير هذه الحالة

 الباحث/ علي محمد السليماني