عدن تغرق في الظلام: أزمة كهرباء متفاقمة تكشف فشل حكومة العليمي

2025-01-03 07:22
عدن تغرق في الظلام: أزمة كهرباء متفاقمة تكشف فشل حكومة العليمي
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

تواجه مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية، أزمة كهرباء حادة ومتفاقمة، حيث تشهد انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حتى في فصل الشتاء الذي يشهد عادة انخفاضًا في استهلاك الطاقة. هذه الأزمة المتكررة تكشف عن فشل ذريع من قبل الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي في توفير خدمة أساسية للمواطنين، وتثير تساؤلات جدية حول قدرتهم على إدارة شؤون البلاد.

 

تشهد عدن انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي تصل إلى أكثر من عشر ساعات يوميًا، مما يؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين ويؤدي إلى شلل شبه كامل في العديد من الخدمات. يعزو الخبراء أسباب هذه الأزمة إلى عدة عوامل، من بينها:

 

نقص الوقود :

تعاني محطات توليد الكهرباء من نقص حاد في الوقود اللازم لتشغيلها.

 

الإهمال والصيانة: 

تعاني البنية التحتية للشبكة الكهربائية من الإهمال والصيانة غير الكافية.

 

الفساد والاهمال :

يلعب الفساد دورًا كبيرًا في تفاقم الأزمة، حيث يتم تهريب الوقود وسرقة الأموال المخصصة لصيانة الشبكة.

 

تداعيات الأزمة:

تتسبب أزمة الكهرباء في عدن في مجموعة من التداعيات السلبية على حياة المواطنين، من بينها:

 

 يؤثر انقطاع الكهرباء بشكل كبير على عمل المستشفيات، المدارس، ومحطات المياه، مما يؤدي إلى تدهور الخدمات المقدمة للمواطنين.

 

 يؤدي انقطاع الكهرباء إلى توقف العديد من الأنشطة الاقتصادية، مما يؤثر سلبًا على الدخل القومي.

 

 أدت الأزمة إلى زيادة حدة الاحتجاجات الشعبية، حيث يطالب المواطنون بتوفير الخدمات الأساسية.

 

ردود الفعل:

أثارت أزمة الكهرباء في عدن استياء واسع النطاق في أوساط المواطنين، الذين يتهمون الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بالتقصير والإهمال. وطالب العديد من النشطاء والسياسيين بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذه الأزمة، من خلال توفير الوقود اللازم لمحطات توليد الكهرباء، وإصلاح البنية التحتية للشبكة الكهربائية، ومحاسبة المسؤولين عن الفساد.

 

تعتبر أزمة الكهرباء في عدن مؤشرًا واضحًا على فشل الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي في إدارة شؤون البلاد، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين. إن استمرار هذه الأزمة من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة، وزيادة حدة الصراع السياسي.