المتأمل المشهد في المنطقة العربية يجد أن ملامح لظهور اسلام امريكي صهيوني تركي يتخلق في الوطن العربي يهدف إلى دعشنة المنطقة اولا حتى يحل عليها الخراب ثم يتخلق منها نظام مسخ ببزوغ نجم ملامح اسلام امريك صهيوني تركي وهذه الحالة او الموضة الجديدة للإسلام التركي الجديد لن تنجو منها دولة عربية فهو ملقح اصطناعيا من قبل المحافظون الجدد في دول الغرب والصهيونية العالمية ووليدتهم (الدونمة الجدد) والكل يستعجلون ملاحم اخر الزمان ونهاية التاريخ لاعتقاداتهم الفاسدة بالقضاء على محور الشر كما يسمونه ( الاسلام) وفي الحقيقة المجردة أن المحافظين الجدد والصهيونية والدونمة وبناتهم القاعدة وداعش واخواتهن محور الشر.. لا.. الاسلام السمح".
ان مجمل القول الفصل أن محور الشر هذا لنجاح أفكاره الشيطانية يشترط لنجاح مشروعه هدم الكعبة المشرفة ونبش قبر الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وإحراق كتاب القرأن الكريم .. وذلك يمر اولا بزعزعة أمن مصر والسعودية وتفتيهما عبر بوابات ليبيا وسوريا وغزة وسد النهضة بإثيوبيا واليمن والجنوب العربي وباب المندب من خلال شعار الوحدة اليمنية الذي سيتعاظم الصراع حوله بين المشروعين التركي والايراني من جهة والجنوب عربي التحرري الاستقلالي من جهة مقابلة..
وثانيا سيتم تعميم المخطط على بقية دول العرب بسهولة ..هكذا تبدو الصورة في جزئياتها وزواياها الظاهرة والمعتمة.. فهل يدرك العرب وباقي شيء بأيديهم أنهم أمام صراع خبيث يختلط فيه الصديق بالعدو والخير بالشر في كثيف زخم اعلامي لايترك للمشاهد التقاط أنفاسه ممايجعله فريسة سهلة والتحكم فيه وتوجيهه لتدمير نفسه وبلده ومعتقداتها وانهاء وجوده فجوهر الصراع وجودي يستهدف كل ماهو عربي وإسلامي صحيح وثرواته.
الباحث/ علي محمد السليماني