الشماليون أو أبناء اليمن الذين نهبوا ممتلكات دولة الجنوب (ج.ي.د.ش) وتقاسموا أراضيها السكنية والتجارية وباعوا منشأتها الصناعية والسياحية واستولوا على مرافقها وشركاتها ومؤسساتها الإنتاجية والخدماتية, هم وحدهم دون سواهم من يتباكون على الوحدة اليمنية، ويتمسكون بها، وينادون بالحفاظ عليها، وهم أنفسهم من ارتكبوا جريمة قتلها ذبحا من الوريد إلى الوريد عام 1994م.
فيا لها من مهزلة واستخفاف بل ووقاحة سياسية واجتماعية، لا تقبلها شرائع الله السماوية ولا قوانين الإنسان الوضعية.
لذلك: فمهما حاولوا وبذلوا من جهود لإعاقة تطلعات أبناء شعب الجنوب في حتمية استعادة دولتهم المستقلة كاملة السيادة، فأنهم لا ولن يستطيعوا من تحقيق مساعيهم ومأربهم الفاشلة، حتى وأن كانت لهم علاقات سياسية إقليمية ودولية، يعتقدون بأنه من الصعب على قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي حامل قضية شعب الجنوب اختراقها والوصول بأهدافها إلى أعلى الهيئات والمنظمات الدولية، للاعتراف بها والاقرار بمشروعيتها.
وقد ثبت بالادلة واليقين بأن الحق لا يضيع وبعده مطالب، وما تضحيات شهداء شعب الجنوب الأبرار، إلا برهان قاطع على صحة ما نقول.