1- الحدود تؤخذ من القرآن فقط؛ لأن الرسول مبلِّغ لا مشرِّع، ولو أراد اللهُ أن تكون أقوالُ نبيِّه شريعةً لنا؛ لحفظها كما حفظ القرآن حرفًا حرفًا.
2- ذَكَرَ القرآنُ الردَّةَ ولم يرتِّب عليها أي عقوبة دنيوية:
أ- (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُون) البقرة 217.
ب- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه) المائدة 54.
3- القول بقتل المرتد يناقض الكثير من آيات الكتاب المجيد، ومنها:
أ- (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) البقرة 256.
ب- (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) الكهف 29.
ج- (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِين) يونس 99.
4- لم يقتل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مرتدًّا واحدًا في حياته الشريفة، ولو كان فاعلًا؛ لقتل المنافقين، فالانتقال من الإيمان إلى النفاق يعتبر ردَّة.
5- ترويع الناس وتخويفهم بأن من يدخل في الإسلام ويخرج منه يُقتَل، صادٌّ عن سبيل الله، ومُبَغِضُ للناي في الإسلام.
6- تفويت الفرصة على المرتد في مراجعة نفسه واحتمال عودته للإسلام بإيمان أشَدّ، هو جريمة لا تغتفر.
7- التلويح بالقتل لمَن لم يعجبه الإسلام ويريد تركَه، مُؤَدٍّ إلى تحوُّلِه - ضرورةً - إلى منافق، والمنافقون أشد خطرًا من الكفار.