المهرة السكان الاقل عددا الأكثر أهمية

في التاسع عشر من أكتوبر ااجاري احتفل أبناء محافظة المهرة بذكرى ثورة 14 اكتوبر، مجسدين روح الفخر والاعتزاز بهذه الذكرى العظيمة. 

محافظة المهرة هي البوابة الشرقية للجنوب، وثاني محافظة بعد حضرموت من ناحية المساحة.

ورغم أن هذه المحافظة هي الأقل عددا من حيث السكان بعد ارخبيل سقطرة...ألا انها تمتاز بأهمية جيوسياسية وتاريخية وثقافية بالغة..

حيث تمتلك شريطا حدوديا بريا طويلا بين الجنوب وسلطنة عمان والسعودية وشريطا ساحليا كبيرا على البحر العربي، وبالتالي للمحافظه العديد من المنافذ البرية والبحرية والجوية الهامة.

وتختزن هذه المحافظة ثروات وخيرات اقتصادية عظيمية وتتمتع بنتوع مناخها وجغرافيتها.

وخلال المهرجان، جدد أبناء المهرة عهدهم بالمحافظة على وحدة الجنوب وصون هويته، مؤكدين أن وحدة الأرض والهوية الجنوبية هي أسمى أهدافهم، ورفضوا بقوة كل دعوات ومحاولات التقسيم التي يروج لها أعداء الجنوب، مشددين على ضرورة التكاتف من أجل تعزيز الهوية الجنوبية وتحقيق تطلعات الشعب.

واكتسبت هذه الفعالية أهمية بالغة ذات رسائل سياسية جنوبية هامة للداخل والخارج، خصوصا انها أتت بعد الاحتفالية الحاشدة التي شهدتها سيئون حضرموت يوم 14 أكتوبر والتي أكدت على الهوية الجنوبية لحضرموت ووحدة أبناء الجنوب واصطفافهم تحت راية الجنوب وبقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي حتى استراداد كافة حقوق حضرموت والجنوب عامة وفي مقدمتها السيادة والاستقلال على أرضه وتحقيق الأمن والاستقرار والرفاه لشعب الجنوب الأبي.

بذلك مجددا يؤكد شعب الجنوب تمسكه بخياره الاستراتيجي واستعداده لمواجهة كافة التحديات والتهديدات.