في مثل هذا اليوم قبل 46 عاما قام أهل الخسة والنذالة والاجرام بتدبير مؤامرة خسيسة للتخلص من الرئيس الشهيد "سالم ربيع علي" المعروف بـ "سالمين" بعد أن قاموا بحجز مندوبة الرسمي في مطار عدن ومنعه من التوجه إلى صنعاء حاملآ رسالة من سالمين إلى رئيس الجمهورية العربي اليمنية المقدم "أحمد حسين الغشمي" وأستبدلوه في المطار بشخص يدعى "عبده تفاريش" من أقارب "صالح مصلح قاسم المريسي" عضو المكتب السياسي ووزير الداخلية ومعه شنطة ملغومة ليقتل الغشمي من أجل التخلص من سالمين بعد تحميله مسئولية قتل الغشمي وهو ماتم لهم للأسف"
محرر "شبوة برس" يذّكر من لا يتذّكر الرئيس الشهيد "سالم ربيع علي" المعروف بـ "سالمين" الذي حمّل ظلمآ كل جرائم سفاحي الجبهة القومية والتنظيم السياسي الموحد بعد الدمج وجهاز محسن الشرجبي للقتل واللحس والدحس وقبلها كلهم إستجبنوا ولو بالتلميح بالإشارة إلى مسئولية سالمين لنظافة يده وقوة شخصيته وشعبيته الطاغية ولعلمهم ببراءته مما نسبوه إليه بعد الغدر به وقتله فضلآ عن المكانة الرفيعة والشعبية الطاغية التي يتمتع بها".
محرر "شبوة برس" على علم بقتلة الشهيد سالمين وهم من طمع باحتلال موقعه الأول وهم "علي ناصر محمد" والجبلي الوافد على الجنوب "عبدالفتاح أسماعيل علي الجوفي" وبالفعل وصلوا لحلمهم بالمنصب الأول في دولة الجنوب وساعدهم على التنفيذ أقزام الجبهة القومية ممن لا خلاق لهم ولا قبول جماهيريا لهم ويأسهم من وصول أحدهم إلى المنصب الأعلى لضحالتهم شخصياتهم وجهلهم وعدم قبولهم من قادتهم تنظيمهم الدموي وعجزهم عن الوصول إلى هذه المكانة الشعبية والحب الكبير لسالمين لدى الطبقات المسحوقة كما يسمونها".
سالمين غدر به أنذال الجبهة القومية بعد أن قدّم استقالته وطلب المغادرة إلى أثيوبيا الشعبية الاشتراكية في عهد منغستو هيلآ مريم ووافق الجميع على ذلك.. وبدلآ عن الوفاء بالعهد سلموه لأنذلهم وأحقرهم "علي شائع هادي" صاحب السجل الاجرامي في المحافظة الرابعة (شبوة برس) عندما قام سحل العلماء وهم (السيد العلامة أحمد بن صالح الحداد تم ربط أرجله بسيارة لاندروفر وسحبه في شوارع مدينة نصاب حتى الموت وكذلك السيد العلامة أحمد المحضار كعيتي تم قتله والتمثيل بجثته في مدينة حبان) وتم قتل المئات غيرهم من أبناء شبوة".
وعن مقتل سالمين قام (علي شائع) بقتله مع مجموعة كبيرة من قادته العسكريين في مستشفى باصهب في التواهي وقد تلفظ شائع في وجه سالمين قائلا .. أكلتها بارد يا سالمين 9 سنوات وستأكلها حارّة الآن .. فرد عليه سالمين: وأنت والرفاق ستأكلونها بعدي حارّة بالرصاص وفي التواهي تحديدآ .. وهو ما حصل يوم 13 يناير 1986م في مقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بالتواهي وقتل كبار من تآمروا على سالمين عدى المجرم "علي ناصر محمد".
*ووله في خلقه شئون.. وبشّر القاتلين بالقتل ولو بعد حسين*
*- محرر "شبوة برس" الإخباري