حسم الرئيس الزبيدي الجدل الذي دار خلال الأسابيع الماضية، وتم استغلاله إما بجهالة أو خباثة، عن موقف المجلس الانتقالي ورئيسه من سياسات الحكومة في مضاعفة معاناة أبناء الجنوب.
وحملت تصريحات الزبيدي رسائل واضحة إلى كل من :
١- أبناء الجنوب (أن المجلس منهم واليهم ولن يكون إلا معهم).
٢- الحكومة ومجلس القيادة : (أن الانتقالي ممثل لشعب الجنوب وقائد لنضالاته ومعبر عن تطلعاته...لن يسمح باستمرار معاناة شعبنا جراء فساد وفشل ولؤم سياسات الحكومة والقيادة (الجناح الشمالي).
٣- التحالف العربي: (أن شعب الجنوب ايمانا بوعيه المسؤول والناضج في دعم عمليات التحالف العربي شمالا بدماء ابنائه وبكل الوسائل المتاحة...قد طال انتظاره وصبره ويأسه وفقدانه لأدنى ثقة أو مصداقية من قبل الجناح الشمالي في "الشرعية" انطلاقا من تجربة عملية قاسية خلال العشر السنوات الماضية).
على جميع الجنوبيين رص الصفوف والاستعداد لدعم وتطبيق قرارات المجلس الانتقالي الجنوبي والتنسيق والتوحد تحت قيادة المجلس ورئيسه لمواجهة كافة التحديات والضغوطات والتداعيات.
هذه المرحلة تضع الجميع أمام إختبار حاسم لمدى جديتهم وحرصهم على مصلحة الجنوب حاضرا ومستقبلا...ولم يعد هناك مجال للمزايدات والمناورات أو الوقوف في المناطق الرمادية.