أيمن باجنيد "رجل الظل لدعم الارهاب و تعزيز الفساد في اليمن"

2024-05-25 16:58
أيمن باجنيد "رجل الظل لدعم الارهاب و تعزيز الفساد في اليمن"
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

*- شبوة برس – عادل اليافعي(*)

فيما العالم منشغل في محاربة الفساد و تجفيف منابع الارهاب من خلال تعزيز القوانين الرادعة للفساد و محاربة شبكات غسيل الاموال و دعم الجماعات الارهابية  و منها تنظيم الاخوان الارهابي الذي يعتبر من أبرز الجماعات المتطرفة و المفرخة للحركات الراديكالية ومنها داعش و القاعدة .

 

• من هو أيمن باجنيد ؟

يعتبر أيمن باجنيد وكيل وزارة المالية في الحكومة اليمنية ورجل الظل المختفي عن الاعلام و الذي لا يخضع للقوانين الادارية ويتغيب عن كافة الاجتماعات الحكومية  و المسؤول الاول عن ملف تمويل أكثر من ٧٠٠٠ قيادي في الشرعية اليمنية و من جماعة الاخوان المسلمين العنصر الاساسي في أدارة الشرعية و التي تسيطر على الحكم في اليمن من بعد ٢٠١١ م والتي توجهت الى الخارج بعد سقوط صنعاء بقبضة الحوثيين  ظل أسم أيمن باجنيد هو الابرز في قائمة الشخصيات المساهمة في دعم الارهاب و الفساد في اليمن و الاخطر من هذا أن باجنيد يعتبر من أهم القيادات لجماعة الاخوان المسلمين الارهابية في المنطقة حيث يتولى أدارة الملف المالي للتنظيم و تربطه علاقات وطيدة مع شبكات غسيل أموال عالمية في أسياء و دول أفريقية  و جمعيات ومنظمات تتخذ من أوربا مركز لها تتولى تنمية القطاع المالي للإخوان المسلمين .

 

• تجاوز القانون :

أن أنفاق ما يعادل ٥٠ مليون دولار تقريبا و الرقم قابل للزيادة كما تؤكد مصادر أعلامية  محلية ، دون أي مصوغ قانوني  بحيث يتم منحها لقيادات حكومية و منعها عن اخرين دون معرفة الاطر القانونية الصحيحة لنوعية الاختيار يوكد أن الهدف منها هو سيطرة تنظيم الاخوان المسلمين للقرار السياسي للشرعية بحيث يخضع كشف باجنيد كافة قيادات الدولة للهيمنة الاخوانية و يصبحوا منزوعي القرار أو فان أسقاط أسمائهم من كشف باجنيد سوف يكون مؤكد بدون سابق أنذار  ، وقد شكل هذا الامر تفكك وظيفي  و تمييز بين الافراد و نزع روح الانتماء للمؤسسات بالإضافة الى فقدانها لأدوارها المنوط بها وفق القوانين و النظم .

 

• دعم الارهاب :

يعتبر ملف باجنيد من أخطر الملفات و أكثرها تأثير في دعم الارهاب في مناطق الشرعية باليمن بشقيه السياسي و العسكري 

حيث ينفق باجنيد ملايين الدولارات على القيادات السياسية و العسكرية الاخوانية في الداخل و الخارج والتي لا يعرف طبيعة عملها بالضبط و الذي يتولى الكثير منهم عمليات استهداف للتحالف العربي و  قيادات و قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بل و التي تحارب الشرعية اليمنية  و ساهمت في أسقاط المحافظات بيد جماعة الحوثي الارهابية و دعم أنشطة تنظيمات القاعدة و داعش في مارب و تعز و المحافظات الجنوبية المحررة .

 

• تعزيز الفساد  :

 يمنح كشف أيمن باجنيد تنظيم الاخوان بجناحه السياسي السيطرة التامة على القرار السياسي للشرعية حيث يتم منح الامتيازات المالية الضخمة للقيادات الاخوانية و السياسية اليمنية من الاحزاب الاخرى بالشرعية  في مختلف الوزارات و الهيئات و السفارات بانتقائية و بدون الخضوع لأي معايير قانونية و تم أيضا أعتماد عدد يصل الى ١٠٠٠ قيادي جنوبي من نظام هادي و بن دغر و الهيئات الاستشارية و عدد كبير من قيادات جنوبية المنضوية بالشرعية  ، وبهذا فان دفع مثل تلك الاموال الضخمة مكن القيادات الحكومية من نقل أسرها الى الخارج و تغيبها عن تأدية واجباتها الوظيفية بالدولة مما يؤدي الى فشل دور الحكومة في خدمة الشعب ويعزز من تنامي الفساد المالي و الاداري في داخلها وهو ما ينعكس سلبا على الشرعية برمتها .

 

*- من نافذة الكاتب على منصتي إكس وفيسبوك