من أمام قصر الشريف الهبيلي في بيحان.. علي ناصر محمد حكم على نفسه بعدم العودة إلى عدن

2024-06-25 21:34
من أمام قصر الشريف الهبيلي في بيحان.. علي ناصر محمد حكم على نفسه بعدم العودة إلى عدن
شبوه برس - خـاص - عتـــق ـ بيحان

 

غرور وجهالة عصابة الجبهة القومية الجهلة أبجديا لم يعلموا أن للتاريخ مكرآ لا يخشاه ويحذره إلآ ذوو البصيرة من بني الانسان وهم يفتقدون للعقل والبصيرة في كل سنين حياتهم التي أمضوها قتلا وسجنا وتشريدا لخيرة رجال الجنوب العربي العقلاء وأهل الحكمة من المؤهلين لقيادة شعب الجنوب العربي عشية الاستقلال إلى بر الأمان والمسقبل الزاهر المشرق .. بل ولم يسلموا ذواتهم من وحشية القتل التي شرعوها من أجل شهوة القتل ورؤية الدماء وفتكت بهم بعد أن انتهوا من قتل كل من لم يعجبهم في عقله وحكمته ومكانته الاجتماعية.. 

من أبرز القتلة المتآمرين في الصف الأول لقادة الجبهة القومية المدعو "علي ناصر محمد" ولسنا بحاجة لسرد جرائمه فالكل يعلمها والذي تحدث ذات يوم متبجحا من أمام قصر الشريف "حسين بن أحمد الهبيلي" أن من خرج من الجنوب لن يعود إليه .. وها هو اليوم يسقط ويستجدي صهاينة صنعاء لينصبوه رئيسآ عليهم ليتمكن من العودة إلى عدن في موكب رسمي محميا بآلاف جنود الاحتلال اليمني للجنوب". 

 

*- محرر "شبوة برس أطلع على الموضوع للمدون والاعلامي عبيد أحمد طرموم على منصة فيسبوك ونعيد نشره لأهمية فضحه عقليات الرفاق وغرورهم وجاء النص:

من الذاكرة 

علي ناصر محمد الرئيس السابق لما عرف باسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ولا يزال يحمل لقب الرئيس على نسق من يخرجون من كراسي الحكم في النظام الطائفي اللبناني ويبقى المسمى ملاحقا لهم كالظل حتى يتخطفهم عزرائيل .

لقد نزح علي ناصر محمد الحسني مع المحسوبين عليه من القيادات السياسية والعسكرية إلى ما عرف بشمال اليمن اثر هزيمته في أحداث يناير 1986 التي كان المبادر بإشعال نارها وأدعى في تبريره لتصفية الجناح المناوىء له من الرفاق أنه لو لم يبادر بما أقدم عليه لكانوا هم المبادرين بتصفيته !!!! كيف لا وهو من يصفه فيصل جلول في كتابه اليمن ... الثورتان ... الجمهورية ... الوحدة ... بالسياسي المحنّك الذي عرف كيف يتعايش مع العهود التي سبقته وعرف كيف يصعد مع كل عهد وعلى أنقاض كل عهد وتلك واحدة من خصائص الاحتراف السياسي .. حيث كان يختار اللحظة الحاسمة في نهاية كل عهد ليخرج عليه مع الخارجين مما دفع عبد الفتاح اسماعيل لتسميته بـــ ( علي مرحبا ) لذلك لم يكن غريبا عليه قول مرحبا للحكم عندما طلب منه عبد الفتاح اسماعيل أن يخلفه أو عندما أقنع عبد الفتاح اسماعيل بالتخلي عن الرئاسة وسيكون حليفه في مواجهة على عنتر

من المطالب التي تقدم بها علي سالم البيض ( سامحه الله ) عندما هرول بإتجاه علي عبد الله صالح لإعلان الدولة اليمنية الموحدة خروج علي ناصر محمد الحسني من اليمن إلى منفى اختياري آخر ... وغادر الأخير فعلا إلى سوريا وبقى حلفاؤه السياسيون الجنوبيون وعسكرييه في الداخل وأبلوا بلاء حسنا في حسم المعركة لصالح ما عرف بالشرعية

في فترة رئاسته كان كثيرون يعتقدون في شخصيته (رجل عدن المعتدل) متفائلين بمستقبل اليمن الجنوبي الى ان جاءت احداث 13 يناير الداميه 

والتي تعاطف الكثير معه وكانت صدمه كبيره لهم هزيمته في تلك الاحداث . ــ عندما زار مديرية بيحان والنقوب بالذات قبل احداث يناير 

القاء خطاب لازلت اتذكره ومما قاله في خطابه :

(ان من خرج من الجنوب لن يعود وهذه القصور تؤكد ما اقول) واشار 

بيده لقصور شريف بيحان واسرته . 

خرج علي ناصر بعد احداث يناير وهو متأكد بانه لن يرجع رئيساً وعندما 

تم الاتفاق على الوحده بين الرئيسين صالح والبيض كان من شروط 

البيض خروج علي ناصر من اليمن فخرج وكان ذلك خروج سياسي نهائي 

وهو مدرك لذلك جيداً . 

ــ بعد كل ماجرى وتجاوزته السنين .. وبقي اثر لتلك الاحداث المؤسفة . 

الا  ان الجروح لم تندمل  وتظهر  الى الواجهة في كل حدث او ازمة  كان اخرها حرب صيف 94م ودور مايسمى بالزمرة  في تلك الحرب والتى حسموها لصالح شرعية الرئيس علي عبدالله صالح 

 منذ اندلاع  ثورة الحراك الجنوبي  2007م رفع شعار  التصالح والتسامح وكان ينبغي تطبيق هذا الشعار عمليا وبناء تحالفات وطنية جنوبية جديدة وفق المستجدات وتجاوز الماضي  الا ان هذا الامر ظلا  بعيد المنال بين  بقايا الطغمة والزمرة

تابعوا التعليقات القادمة تثبت صحة كلامي  مثلما رصدناها في مواضيع سابقة  تناولنا فيها شخصيات من الطرفين ( الزمرة والطغمة )

المرفق 

اجتماع استثنائي لمجلس الشعب الاعلى برئاسة علي ناصر محمد

*- من صفحة الكاتب على منصة فيسبوك