أبناء تهامة يرفضون تسمية "دفعة رواد 2 ديسمبر" ويدعون لاحترام تضحياتهم وتاريخهم

2024-05-22 21:13
أبناء تهامة يرفضون تسمية "دفعة رواد 2 ديسمبر" ويدعون لاحترام تضحياتهم وتاريخهم
شبوه برس - خـاص - عــدن - المخا

 

*- شبوة برس - عبدالمجيد زبح

يرفض أبناء تهامة تسمية الدفعة الحالية من كلية التربية النوعية بجامعة الحديدة باسم "دفعة رواد 2 ديسمبر"، مطالبين بتسميتها "دفعة 7 ديسمبر ذكرى تحرير الخوخة" أو "دفعة 15 مارس يوم الأرض والإنسان التهامي". ويعتبرون ذلك محاولة لفرض أجندات سياسية على التهاميين بعيدة عن واقعهم وتطلعاتهم من قبل طارق صالح وأخيه عمار.

 

يعتبر أبناء تهامة أن يوم 2 ديسمبر تاريخ لا يمثلهم مطلقًا، بل يُعد صفحة في تاريخ تحالفات سياسية متقلبة وخيانات متكررة. في هذا اليوم، انتفض علي عبد الله صالح ضد حلفائه الحوثيين، ولكن بعد أن خان الجمهورية وتحالف معهم في المقام الأول. كانت تلك الانتفاضة من أجل حماية مصالحه الشخصية ومنازل أولاده، وليس من أجل الوطن. ولذلك، يرفض التهاميون الربط بين هذا اليوم وبين دفعات طلابية يفترض أن تعبر عن تطلعاتهم وآمالهم.

 

يتعرض الطلاب من أبناء تهامة لضغوط كبيرة من قبل أجهزة طارق صالح وأخيه عمار، الذين يحاولون فرض تسمية "دفعة رواد 2 ديسمبر" بالقوة. يشمل ذلك الابتزاز والتهديد باستخدام القوة ضد من يعارض هذه التسمية، بل وتصل المحاولات إلى التدخل في صلاحيات التعليم العالي وفرض شروطهم على الجامعة والسلطة المحلية. هذا السلوك يثير غضبًا واسعًا واحتقانًا بين صفوف الطلاب والمجتمع التهامي بأسره.

 

تاريخ تهامة مليء بالبطولات والنضالات ضد الظلم والاستبداد. أبناء تهامة ليسوا مجرد أرقام في صفحات التاريخ، بل هم أبطال حقيقيون قدموا الغالي والنفيس من أجل الحرية والكرامة. ولذلك، يرون أن تسمية دفعات طلابية يجب أن تعبر عن هذا التاريخ العريق، وتكون مصدر فخر للأجيال القادمة. مثل "دفعة 7 ديسمبر ذكرى تحرير الخوخة" أو "دفعة 15 مارس يوم الأرض والإنسان التهامي" لأنها تعبر بصدق عن تضحياتهم ومقاومتهم.

 

طارق صالح، الذي كان في الأمس القريب شريكًا مع الحوثيين في قتل أبناء تهامة بالقناصة، يحاول اليوم فرض أجندته السياسية على مجتمع تهامة. إن أبناء تهامة لا ينسون، ولا يغفرون بسهولة. فهم يتذكرون جيدًا من كان يقتلهم ويعتدي على حقوقهم. ومن هذا المنطلق، يرفضون بشدة أن يكون لطارق صالح وأخيه عمار أي دور في تسمية دفعات طلابية تعبر عن نضالهم وتاريخهم.

 

إرادة أبناء تهامة ليست مجرد رغبة عابرة، بل هي تعبير صادق عن تاريخهم وهويتهم. يدعو أبناء تهامة جميع الجهات المعنية إلى احترام هذه الإرادة، وعدم فرض تسميات وأجندات سياسية بالقوة. ويجب أن تكون تسميات الدفعات الطلابية بجامعة الحديدة تعبيرًا عن نضالهم وتضحياتهم، وليس وسيلة لتحقيق مصالح سياسية ضيقة.

 

التهاميون اليوم يرفضون بكل حزم تسمية دفعتهم الجامعية باسم "دفعة رواد 2 ديسمبر"، ويطالبون بتسميات تعبر عن نضالهم وتاريخهم مثل "دفعة 7 ديسمبر ذكرى تحرير الخوخة" أو "دفعة 15 مارس يوم الأرض والإنسان التهامي". إن محاولات طارق صالح وأخيه عمار لفرض تسميات سياسية بالقوة لن تؤدي إلا لمزيد من الغضب والاحتقان. على الجهات المعنية احترام إرادة أبناء تهامة وتاريخهم، وتجنب فرض تسميات لا تعبر عنهم.

 

#أبناء_تهامة_يرفضون_اسم_دفعة_2_ديسمبر

#دفعة_7_ديسمبر_لا_2_ديسمبر