رغم التعقيدات والمعوقات يتحرك المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة رئيسه عيدروس الزبيدي بخطى حثيثة وواثقه وهادفة لتحقيق المزيد من المكاسب في الداخل تحمل رسائل سياسية فعالة للخارج أيضا.
استعادة أو بناء مؤسسات الدولة وخاصة العسكرية والأمنية منها ، واهتمام الخاص بالقنوات البحرية
يوم أمس الأحد الموافق 10 مارس من عام 2024 دشن الرئيس الزبيدي أثناء زيارته الميدانية للقوات البحرية إدخال آليات بحرية جديدة تدخل الخدمة....
ويوم أمس أيضا اعترف تنظيم القاعدة بمقتل أميره في حزيرة العرب خالد باطرفي الذي لقي مصرعه على أيدي القوات الجنوبية التي أبلت بلاء حسنا في ملاحقة هذا التنظيم الإرهابي الذي نقل كامل ثقله إلى ارض الجنوب بدعم ورعاية نظام 7/7 ومن بعده من الحوثيين والإخونج،ليكون بديل الاحتلال اليمني للجنوب.
هذه الخطوات وغيرها تكتسب اهمية كبيرة للداخل الجنوبي الذي يتطلع بشغف وبعد صبر طويل إلى استعادة دولته بعد سنوات من الضياع والتهميش واهدار المكانة المرموقة التي كانت ويجب أن تحتلها دولة الجنوب.
كما تعبر هذه الخطوات والانجازات عن رسائل سياسية واضحة وقوية للخارج الإقليمي والدولي عن وجود شريك حقيقي وذات مصداقية عالية في حماية أمن واستقرار المنطقة من معاول الهدم وزارعي الفوضى والقلق وعلى رأسها جماعة الحوثيين الارهابية المدعومة من إيران علنا ومن بعض دول أخرى أو جماعات، سرا.