أليسوا هم شركاء لنا في إدارة منظومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي يحتضنهم ويحميهم ويضفي عليهم صفة الشرعية؟
إذن لماذا رشاد العليمي ومعين عبدالملك ومجموعة الوزراء والقيادات اليمنية الهاربة إلى الجنوب لم نسمع منهم كلمة تهنئة موجهة الى الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بنجاح انعقاد مجلس العموم.
اي انسان يقاوم لتحرير أرضه وبلده من اذناب إيران ويرغب في العودة لبيته ومدينته الاكيد أنه سيشعر بالفرح حين يرى الانتصارات العسكرية والسياسية للقوات وللشعب وللكيان الذين يحموه ويحتضنوه ويدعموه ليعود إلى بلده سلما أو حربا.
لكن هؤلاء اليمنيين يؤمنوا بأن بلادهم وعاصمتهم صنعاء عادت لسيدهم وملكهم الحوثي وهو اخوهم وان مهمتهم هي استيطان ارض الجنوب العربي كارض الميعاد والوطن البديل.
هل عرفتم أنهم مجرد مستوطنين صهاينة يمنيين وطابور خامس لسيدهم الحوثي؟