الإصلاح... ثمان سنوات إنعاش للحوثيين

2022-08-13 10:08

 

ثمان سنوات والإصلاح هو أنبوب إنعاش للحوثيين منذ أن اقتحم الحوثي محافظة عمران وعملوا معه الإتفاقات السرية قبل أن يتمدد الحوثيين إلى الجنوب وتقوم عاصفة الحزم ثم يتبع الشرعية ليس لبغية إزاحة الحوثيين من صنعاء إنما لتثبيت إحتلالهم..

 

وإن أقسم الإصلاحيون بأنهم ليسوا إخوان سيظلون الفرع الأشد قذارة من تنظيم الإخوان الدولي الذي سالم ملالي إيران واعتبر الخميني خليفة المسلمين ويتنقلون بين نفعيات التنظيم وتبادل الأدوار لا الدين غايتهم ولا حماية الأوطان هدفهم، ثم ينتقلون من خلافة إلى خلافة وهمية ويستقرون عند خليفتهم أردوغان مبشرين بأن عام 21 عام قيام الخلافة بينما ظهر بداية زوالهم على يد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ..

ومايزالون يبيعون الدين بحصد ثروات الشعوب وترحيلها إلى البلدان التي قالوا عنها بلاد الكفر والشياطين..

 

لن يرضى الإخوان إلا بنهجين السلطة أو الأرهاب..

السلطة لجني الغلة التي تدر ذهبا من ثروات الجنوب وثروات الشعوب الأخرى وترحيلها في خدمة الجماعة في البنوك الربوية الأوربية وكم قالوا عنها بنوك ربوية وأموال وثروات الشعوب تنهب وتوظف في تلك البنوك.. .

 

إن لم يكونوا في السلطة فالإرهاب هو البديل كما رسم لهم لتدمير شعوبهم يتضح جليا أن الإخوان لن يتعايشوا مع الآخرين في مناخ ديمقراطي حر فهم لهم نفس نزعة النازية والفاشية التي أحكمت طوق أوربا ولوت أعناق الأوربيين بأن لادولة إلا بهم مع الفارق الكبير أن الفاشية والنازية يريدون أن يبنوا أوطانهم حسب نهجهم..

 

وإذا التمسنا نهج الماسونية وهم فرع منها لتدمير الشعوب فالدوائر الصهيونية لاترى شعبا مقربا إلى الله إلا هم وما عداهم عبيد لليهود منذ مجلس حيي بن أخطب في بني قينقاع والنضير في مؤامراتهم الأولى على الإسلام ومؤسسة عبدالله بن سبا في اعتناق الإسلام لتدميره ليس إلا ..

 

كذلك هم الأخوان من نفس النهج يتدرجون حتى في التنظيمات اليسارية للوصول إلى الحكم وفي أعناقهم بيعة للمرشد وفي عنق المرشد بيعة وولاء للماسونية..

 

هذا العام سيكون بمشيئة الله عام زوالهم من الجنوب بلوغا إلى زوالهم من اليمن لكن هل يقتنعون بأنهم أصبحوا كروت محروقة للدوائر التي وظفتهم؟ ..

 

لن يقتنعوا ومادة الأرهاب والمفخخات هي البديل كما حدث في شبه جزيرة سينا حتى أهلكهم الله عزوجل..

 

الأموال التي نهبوها من بلدانهم لن يستطيعوا الوصول إليها كونها موظفة بالوكالة إي بالإنابة عن الجماعة وليست بإسم دولة أي أن الأموال المهولة التي خزنوها في بنوك أوربا وأمريكا سيتم الحجر عنها ستذهب سدى وتستفيد منها تلك الدول وتلك الدول اليوم تقوم بإحراقهم وسيصنفون جماعات إرهابية وإذا صنفوا جماعات إرهابية حجزت الأموال الموظفة بإسماء شخوصية غير الأموال الموظفة بالوكالات..

ولن يوجهوا الإرهاب لتلك الدول إنما لشعوبهم التي أهانتهم..

 

لاتأخذكم بهم رأفة ولا رحمة يجب إستئصالهم من أرض الجنوب كاملة ولايعاد لهم الكرة فإنهم قوم إذا ضعفوا استكانوا وإذا امتلكوا القوة بطشوا وسفكوا الدماء ونهبوا موارد شعوبهم.

 

هذا العام عام الخلاص الأبدي من الإخوان وتنظيماتهم الإرهابية في العالم كله..

*- محمد عكاشة