الهدنه.. حسابات وحسابات

الهــدنه تعني للامريكان امان لمصدر طاقه لابديل عنه في اللحظة الراهنه ، خصوصاً في ظل تبعات الحرب الاوكرانيه الروسيه وما ترتب عليها من شح في امدادات الطاقه.

بالنسبة للاشقاء في السعوديه الهدنة تخفيف أعباء سياسيه وماليه وامنيه، تمثلت في استضافة هي الاغرب والاعجب في التاريخ لضيوف ثقلاء فاسدين بمسمى حلفاء تم صرف عشرات المليارات على استضافتهم لسنوات بلا اية نتائج ايجابيه، وتهديد امني لمنشآت ومرافق في الداخل السعودي لم يكن في الحسبان يوم انطلقت الحرب.

الحوثيين خبراء في الاستفاده من الوقت.. أوقات الهدنه لايلعبون بالنرد ولا بلوت ولا بلاستيشن.

كيف كانو في العام 2014 قبل العاصفة، وكيف هم الان.. أهدافهم وتطلعاتهم لاحدود لها، مالم يتم ردم الفجوة التي تسببت بها الحرب، وتسويتها بمستحقات سلام دائم في المنطقة، تداوي جروح الشعب اليمني المؤلمه وتسهم في رفع معيشته واستقراره والقبول باندماجه في محيطه الاقليمي

الهدنه على الواقع ساريه مابين التحالف والحوثيين فقط .. وقف لتبادل الهجمات الجويه والصاروخيه بين الطرفين .. هــــذا مايقوله الحوثيين وتؤكده الحشود والهجمات ..

ماتسمى بالشرعية اليمنيه تتلاشى وتتوزع الى جزر متباعده .. لم تعد رقم في الحسابات الاقليميه والدوليه ، بدليل ان ترتيبات تجديد الهدنه تمت مابين الرياض ومسقط وصنعاء، وما على النيام في معاشيق الا مباركة أي شيء .

علوي شملان