الرقم: 7،8 المأساة و الملهاة

في فتره مبكره من السبعينات كان عدد أعضاء المكتب السياسي لتنظيم الجبهه القوميه الذي حكم الجنوب 7 ، وسمعت من الأستاذ (عبدالله الاصنج ) رحمه الله  ولست متأكد من المعلومه ان نقاش حاد حصل في قيادة الجبهه القوميه بين الراحل محمد علي هيثم والراحل عبدالملك إسماعيل حول مقترح عدد أعضاء القياده العامه التي تولت تسيير الحكم فتره في الجنوب الأول كان الأول اصر على 7 والثاني اصر على 8

 في شهر 8 ـ 1968 او ماعرف باحداث اغسطس ، غرقت شوارع صنعاء في دماء  عزيره  بسبب انفجار الوضع بين الاطراف الجمهوريه .

17 /7  / 1978 دخل علي عبدالله صالح حياة اليمنيين في الشمال .

27 /4 / 94 فجر صالح الحرب بين شركاء الوحده .

  في شهر 8 ـ 1982 شكل علي صالح المؤتمر الشعبي العام

7 /7 /94 اكتمل اجتياح الجنوب والسيطره عليه من قبل صالح وشركائه الإصلاحيين .

فجر 7 ابريل الماضي اصبح اليمنيين على خبر تنحية الدنبوع وبلسن وتقسيم التركه بين 8 اشخاص رئيس و7 نواب .

نجيب (العوج) دخل على خط ال 7, 8 بإضافة الرقم 8 بعد الرقم 7 كمفتاح إضافي لعدن ، فاحدث ضجه يتردد صداها الان وتمكن بذكاء ان ينسي الناس غضبهم على إصراره ببقاء أصول الاتصالات في صنعاء .

مساء امس اجتمعنا مجموعه من ابناء واهالي قريتي (الحرجه ـ بيحان) في بيت لمناقشة تشكيل مجلس اهلي للقريه .. احدهم اقترح 8 اعضاء واخر اقترح 7 والرئيس ..... يالله !!! كنت مستمع ..ضربت كف بكف يالله 8 ، 7  8 ،7 مالنا نحن واليمانيين في الشمال والجنوب ولهذين العددين .. حياتنا الحاضره مأساه وملهاه بين هــــذين الرقمين .... يبدو اننا الان بحاجه ملحه الى منجمين ومشعوذين لتفسير ارتباط حياتنا بهذه الأرقام التي تتكرر في كل فصل من فصول ماساتنا لتتحول الى ملهاه .

يبقى على اليمنيين حسب وعود نسمعها من ربع قرن ان ينتظرو خبر ان اليمن الدوله رقم 7 في منظومة مجلس التعاون الخليجي .... هنا سادعو الى مؤتمر مشترك عاجل للسحره والمنجمين وعلماء وخبراء (البارسيكلوجيا) وكل من له علاقة بعلم ماوراء الطبيعة .