قراءة في لقاء ووعد الحموم بوادي نحب للحضارم

2013-07-06 17:44

بسم الله الرحمن الرحيم

قراءة في لقاء ووعد الحموم بوادي نحب للحضارم

 

بيوم عظيم ومهيب وصبح ممطر جميل عقد جمهور عقال قبائل حضرموت إجتماعهم الكبير بدعوة من قبائل الحموم تخلف عنها قلة قليلة لأسباب لا نعلمها ويقيننا أن أبنائهم يوافقون الحضور مخرجات هذا اللقاء المهم المنعقد بوادي نحب بالهضبة النفطية ولكن الأهم هو تنفيذ وعودهم لتحقيق مخرجات هذا اللقاء وأهمها الثلاث النقاط الأولى والثانية والثالثة بالتسلسل حسب البيان وفيها التالي :--

 

1- لقد أعطى الحضور بوادي نحب مهلة شهر لتغير قائد كتيبة حراسة الشركات المجرم أحمد الضراب .

 

2- كما أعطى الحضور مهلة شهرين للحكومة والشركات لتتسلم حضارم حضرموت المهام الأمنية لحماية الشركات العاملة بأرضها وحق أولوية العمل والتوظيف والمقاولات لأهل حضرموت .

 

3- كذلك تمهل حضرموت الحكومة ثلاثة أشهر من تاريخ موعد اللقاء في الكشف عن قتلة أبناء حضرموت وكوادرها الأمنية والعسكرية واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هولاء القتلة والمجرمين .

 

كما كانت ضمن هذا البيان العديد من النقاط المهمة أخذنا منها الأهم وهي نقاط جيدة ولكنها تظل نقاط مهمة ببيان أصدر في وقت عصيب مثله مثل بقية البيانات السابقة وحتى يكون بيان وعد وادي نحب فاعل فلابد أن يصاحبه فعل وعمل لتطبيق أدوات ضغط مصاحبة ليكون لقاء متفرد ومتميز ليس كبقية اللقاءات التي لا تسمن ولا تجدي لذا نرى من وجهة نظرنا الآتي :--

 

أولا :-- جيد أن وجه الحاضرون للمعنيين بالأمر من محتلين وأدواتهم نسخا ليعلموهم مخرجات وعد وادي نحب وحددوا لهم مهلة وقتية ببيانهم أقلها شهر وأطولها ثلاثة أشهر وحين تمهل حضرموت حكومة الإحتلال والشركات كمحافظة معنية ومن أصحاب العنية أن يبادروا لوحدهم(الحموم)وهم المعنيين في اتخاذ إجراءات الفعل اللازم ونحن معهم وجميع حضرموت تغطيهم لعكس جدية العمل والفعل كأن تقام مخيمات محدودة في مناطق الموقعين على العهد والوثيقة لتوصيل حالة الجزم لإنهاء واقع الحال ببلادنا وترجمة بنود بيانهم لواقع وفعل على الأرض.

 

 ثانيا :-- حين تنقضي من المهلة الأولى المعطاة أو بعض منها يبدأ الضغط من خلال النقاط بمثاوى تلك القبل بشكل رمزي وبأفراد محدودين حسب تسلسل النقاط بالبيان على أن تسند بعد أنقضاء المهلة بأفراد من قبائل حضرمية أخرى في المفاصل المهمة والحساسة حتى لا ترتكب حكومة القراصنة والحمقى بصنعاء حماقات .

 

ثالثا :-- نحن نعلم أن الحضور يملكون أدوات الضغط بما يكفينا فما يجرى بالمدن لن يكون مقياس للإجراءات المتخذة بأريافنا فأدوات الضغط المدنية ليست كأدوات ضغط قبائلنا فالنقاط ستطور إلي حصار فيما أذا لم تعقل حكومة قراصنة الاحتلال أن حضارم الجنوب الحضرمي ليسوا جادين هذه المرة وإن السيل قد بلغ الزبى ونحن سنكون كما كنا عونا لأي فعل مقبل وجاد .

 

رابعا :-- على كل النخب وخاصة كوادرنا المثقفة أن تعي حجم الدور الملقى على عاتقها ودرجة المسئولية فعليها أن تواكب المشروع النضالي وتواكب المستجدات وضرورات المراحل فقد جزئها وقسمها من حضر لقاء ووعد نحب بأرض الحموم إلي ثلاث مراحل حسب المدة وحسب تسلسل النقاط المذكورة سلفا.

 

وعلى كل من ينتمي لهذه البقعة الكريمة وهذه الأمة العظيمة أن يساهم في نقل هذا الصراع وتخريجه بالشكل المطلوب ووفق الحاجات فقد خذلنا بعضنا البعض ممن يدعون الثورة ولازالوا يمسكون بمفاصلها في كثير من المواقف والمواضع المهمة وسيحاسب شعبنا العظيم كل المتخاذلين .

 

أنها دعوة لكل أصحاب الهمم في كل جنوبنا الحضرمي بأن يبادروا لرفدنا في مشروعنا النضالي الحاسم على درب مسيرتنا التحررية وإنها لثورة منصورة مباركة من العزيز المقتدر لشعبنا الجنوبي المظلوم .

 

أحمد سالم بلفقيه

تريم/ حضرموت

6/7/2013م